احتضن ملعب الفقيد حسين باوزير في المعلا عصر أمس تظاهرة الحب والوفاء للذكرى السنوية الثانية لرحيل فقيد الرياضة وشمسان الكابتن رفيق عوض التي أقامها فرع اتحاد القدم واحتضنها الشخصية الرياضية الداعمة م. عدنان محمد عمر الكاف. الموعد الخاص والتظاهرة كان فيها نجوم كرة القدم العدنية يتواجدون في تشكيلتين مثلت الأولى لاعبي شمسان وكانت الثانية للنجوم زملاء الفقيد.. فقد حضر عدد كبير من الشخصيات الرياضية التي عاصرت الفقيد وارتبطوا به في مشوار الرياضي الحافل والطويل تحت مظلة نادي شمسان ورياضة الوطن لاعبا ثم إداريا ثم حكما دوليا ومحاضرا. المنازلة الكروية جاءت بحيثيات خاصة مزج فيها النجوم عطاءهم الكبير، وجماليات تعاملهم مع الكرة لحظة بلحظة خلال شوطي اللقاء في اتجاه تقديم ما لديهم في موعد عنوانه الوفاء بعيدا عن المنافسة.. ومع ذلك كان النشطان وشرف محفوظ والبارك وعلي موسى وحسين نعوم وهاني عبدالكريم وعبدالعظيم القدسي وأحمد حمادة ووفي عبدالله ومن خلفهم مختار محمد حسن يسعون إلى امتلاك مساحة الملعب على حساب نجوم شمسان الذين أرادوا الارتباط بالمناسبة وكأسها في اتجاه خاص يمثله الفقيد وعلاقته بناديهم، فكان عدنان القلعة وخالد الهويدي ووهبي فؤاد وناصر عقربي وإبراهيم الصارطي المتواجد بين الشباك ومحمد حسن والشقيقين المقطري وحمادة فضل وعلي بادي وهاني السراري ومعهم إبراهيم عوض يحاولون الدخول في صلب مهمتهم وما يريدونه.. فظهروا أيضا بقدرات في صناعة الهجمة وتهديد شباك النجوم بأكثر من كرة، وبين محاولات النجوم وغزوات شمسان من سكة الأداء الخاص للفريقين واللمسة الساحرة ظلت الشباك عصية محتفظة بعذريتها. في الشوط الثاني كانت التغييرات تحل في تشكيلة الفريقين، فدخل في شمسان الكابتن خالد سعيد، فيما أضاف النجوم إلى قوتهم الكابتن نور الدين عبدالغني وطارق الحميقاني ليدخل الفريقان في سكة جديدة من التنافس مع اقتراب لحظة الختام والاقتراب من كأس المناسبة، فشن كل منهما هجماته بفنيات عالية كانت بمرور الأوقات تضع النجوم في سكة الأفضلية بعدما نجحوا في صناعة الهجمة الخطرة التي جاءت بأكلها برأسية جميلة وبديعة عبر علي موسى.. حاول بعدها لاعبو شمسان العودة والاقتراب من شباك النجوم، فدخلوا في صراع مع الوقت، إلا أنهم عجزوا، خصوصا بعدما أضاف نور الدين هدفا ثانيا بكرة مخادعة، ثم ختم البارك بهدف ثالث حسم الأمور.. لتنتهي المباراة بفوز النجوم واستلام الكأس من رئيس فرع الاتحاد م. محمد حيدان ومحمد قعطبي والشيخ علي جلب وعدد من الشخصيات الرياضية ونجلي الفقيد الذين تسلما كأس المناسبة بعد ذلك هدية من الكابتن عمر البارك.. أدار اللقاء الحكمان الدوليان السابقان سعد خميس وسيف محمد غالب. حضر اللقاء الإخوة م. محمد أحمد قعطبي، م. محمد حيدان رئيس فرع الاتحاد، الشيخ علي جلب، سعيد دعالة، أحمد يوسف النهاري، نجيب يابلي، محمد الصبيحي، أبو بكر وزان، معتوق خوباني، عادل محمد عبدالله، أحمد فضل، محمد المقبلي، أحمد اليافعي، عصام خليدي، جميع حسن آذن، أحمد الذبحاني، مختار صنعاني، أحمد الطيب وعدد من الشخصيات وجمع غفير وأبناء الفقيد وأفراد أسرته. شكرا راعي المناسبة م. عدنان الكاف.. رعايتك للحدث وكثير من المناسبات الرياضية.. شكرا لدعمك الكبير الذي تقدمه لشباب وأندية عدن ومناسباتهم .. شكرا لعطائك الكبير.. وسلوكيات خلقك الرفيع في التعامل مع الجميع. الشيخ علي جلب كما اعتدناك شخصية تعبر عن مكونات الإنسان.. شكرا لما قدمته أمس في المناسبة.. هذا ليس بغريب عليك فأنت ممن ارتبطوا بشباب عدن بسخائك المعهود. أسرة الفقيد قدمت الامتنان لكل من ساهم في المناسبة والاحتفالية.. وخصت بذلك الداعم عدنان الكاف ولجنة الكتيب الذي تم إنجازه ووزع أمس على الحضور من خلال جهود طيبة في جمع المواد من قبل الأخوين زكي قائد وعبدالقادر باراس. جهد خاص وملموس للأخ أحمد الحسني أمين عام الفرع في التهيئة والإعداد للمناسبة من خلال مساعي طباعة الكتاب، وكذا الإعداد للقاء والاحتفالية. ظرف خاص حال دون حضر راعي الاحتفالية.