واصل ليفربول استفاقته في البريميرليج بعدما انتصر على مضيفه أستون فيلا بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب فيلا بارك في الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي. الانتصار الذي جاء بهدفي فابيو بوريني وريكي لامبارت رفع رصيد ليفربول إلى النقطة 35 متقدمًا إلى المركز السادس مؤقتًا، بينما تجمد رصيد آستون فيلا عند النقطة 22 في المركز 13 بفارق 5 نقاط عن المتذيل ليستر سيتي. بداية الشوط الأول كانت هادئة من قبل كلا الفريقين، مع سيطرة نسبية لليفربول ولكن من دون خطورة حقيقية على المرمى، حتى الدقيقة 18 التي شهدت هدفًا ملغى للضيوف عبر ألبيرتو مورينو بداعي التسلل ولكنه كان بداية لسيطرة كبيرة من الريدز على مجريات المباراة. مع السيطرة الكبيرة التي ولدت بعض الخطورة على مرمى أستون فيلا، استطاع فابيو بوريني أن يُحرز الهدف الأول بالدقيقة 24 بعد عرضية متوسطة الارتفاع من هندرسون وقف ثنائي قلب دفاع أصحاب الأرض على اعتبار أن الكرة تسلل ولكن بوريني باغتهم وحوّل الكرة إلى الشباك. انتقلت السيطرة إلى أستون فيلا بعد هدف ليفربول، ولكن السيطرة كانت سلبية بسبب التنظيم الدفاعي القوي لكتيبة رودجرز، إلى أن جائت الدقيقة 42 التي شهدت أخطر فرص الفيلانس بعدما انفرد توم كليفري من الجبهة اليُسرى بالمرمى ولكنه سدد الكرة بقوة خارج المرمى. الشوط الثاني بدأه فيلا بقوة من أجل التعديل، ولكن ليفربول وعلى عكس سير المجريات كاد أن يُعزز من تقدمه بعد ركنية من هندرسون حوّلها برأسه سكيرتل ولمسها بقدمه بوريني ولكن الكرة ارتطمت في القائم الأيمن. إلا أن رد أصحاب الأرض كان قويًا بفرصة خطيرة جدًا في الدقيقة 60 بعد تمريرة سحرية من البديل كارلوس خيل جعلت بينتكي أمام مينوليه على خط منطقة الستة أمتار، وسدد قذيفة قوية إلا أن البلجيكي الدولي تألق وتصدى للكرة بنجاح. تسيّد أستون فيلا مجريات المباراة تقريبًا منذ الدقيقة 60 مع غياب تام لهجوم ليفربول إضافة لفرص كثيرة من عرضيات للفيلانس ولكن سوء الحظ وتماسك دفاعات زملاء هندرسون وقفت حائلًا أمام تسجيل هدف التعادل. ولكن الدقيقة 78 أنهى ريكي لامبارت تمامًا على آمال آستون فيلا في العودة بعد هجمة سريعة صوّب من خلالها من على حدود منطقة الجزاء تسديدة قوية في الزاوية اليُمنى الأرضية لا تصد ولا ترد معلنًا عن تقدم فريقه ومُدخلًا الإحباط على لاعبي أصحاب الأرض.
