قامت شركة مصافي عدن خلال الأيام الماضية وبناءاً على توجيهات من نائب وزير النفط، وبصورة عاجلة بضخ خمسمائة طن متري من مادة المازوت عبر البر بواسطة القاطرات إلى محافظة حضرموت من أجل تزويد محطات الكهرباء التي كانت على وشك التوقف لقرب نفاذ هذه المادة . وللعلم قامت الشركة بهذا العمل في إطار جهودها لخدمة المجتمع وبدون أي مقابل كما يحاول البعض تصويرها، وقامت بارسال هذه الكمية عبر البر لأن رحلة الباخرة تستغرق قرابة أربعة أيام، ومحطات الكهرباء في حضرموت كانت على وشك التوقف كما ذكرنا سابقاً . وهذه الكمية التي تم ضخها هي من حصة محافظة حضرموت من نفط خام المسيلة التي قامت مصفاة عدن بتكريره، حيث تم إرسال باقي الكمية والمقدرة ب8 الاف و500 طن متري عبر البحر في يوم الخميس الماضي عبر السفينة شط العرب . وفيما يتعلق بالعاصمة عدن، فقد تم خلال الأيام الماضية ضخ ثمانية الف طن متري من المازوت من الكمية المخصصة ل محافظة عدن إلى محطات الكهرباء، وسيتم ضخ باقي الكمية بحسب البرنامج المعد من قبل محطات الكهرباء . ونشير أيضاً إلى أن الشركة قامت بداية الشهر الجاري بضخ 15 الف طن متري من مادة الديزل إلى خزانات منشات شركة النفط بالبريقة التي يتم من خلالها التوزيع إلى محطات الكهرباء، من إجمالي ثلاثين الف طن متري بحسب المناقصة الخاصة بشراء الديزل لمحطات الكهرباء لشهر مارس الجاري . وخلال اليومين الماضيين وحتى صباح أمس الجمعة تم ضخ 12 الف طن متري من الديزل إلى خزانات شركة النفط عدن لأجل محطات الكهرباء في عدن ، وتبقت ثلاثة الاف طن في خزانات المصفاة لإن خزانات النفط في البريقة لا تتسع إلا ل12 الف طن فقط، وسيتم ضخ الكمية المتبقية والبالغة 3 الاف طن عند توفر مساحة في خزانات النفط باعتبارها المسئولة عن توزيع المشتقات النفطية إلى محطات الكهرباء . وللعلم قامت مصفاة عدن، أمس، وبناءاً على توجيهات نائب وزير النفط والمعادن، بضخ الف طن من مادة البنزين إلى شركة النفط بصورة مستعجلة للقضاء على الأزمة التي كانت السوق المحلية على وشك أن تشهدها ...
