كشفت تقارير صحفية عن 7 معلومات عن المبعوث الأممى الجديد إلى اليمن "مارتن جريفيث" خلفا للمبعوث الحالي اسماعيل ولد الشيخ. وقالت أن الاستقالة المفاجئة للمبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتعيين مبعوث جديد فى اليوم نفسه للاستقالة،أثارت عددا من علامات الاستفهام، خاصة أن ولد الشيخ كان سينهى فترته الرسمية نهاية الشهر المقبل. وأوضحت أنه وبغض النظر عن الدوافع والتعقيدات الداخلية التى تحوم حول مسألة استقالة ولد الشيخ وتعيين جريفيث، إلا أن الحاجة أصبحت ماسة للتعرف على جريفيث عن قرب، خاصة أنه سيشرف على واحد من أعقد الملفات التى تلقى بظلالها ليس على الأمن الإقليمي فحسب، بل على الأمن الدولي بالكامل، وأوضحت ان أبرز مايمكن معرفته عن المبعوث الأممي الجديد لليمن سبع معلومات تتعلق بمايلي: 1. يعد مارتن غريفيث واحدا من أهم الدبلوماسيين حول العالم ويصنف وفقا للأمم المتحدة وسيطا دوليا كبير وهو أول مدير تنفيذى للمعهد الأوروبي للسلام، وقد شغل المنصب بين عامي 1999 2010. 2. في منتصف إبريل/نيسان بالعام 2014 نال جريفيث شهرة واسعة في العالم العربي بعد أن تقلد منصب، رئيس مكتب الأممالمتحدة في دمشق، وممثل الوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي في الأزمة السورية، خلفا لمختار لماني. 3. قام جريفيث بدور دبلوماسي كبير في عملية انتقال الوساطة في الأزمة السورية من الأخضر الإبراهيمي إلى ستيفان دي ميستورا، ولذلك يعد أحد الخبراء الأمميين القلائل في الشؤون العربية بوجه عام. 4. نال جريفيث شهرته العربية على نطاق واسع ولذلك دعته عدد من الجامعات ومراكز الفكر إلى إلقاء محاضرات عن السلام في الشرق الأوسط. 5. تقوم قناعات جريفيث السياسية حول اليمن، على أن الحرب في هذا البلد تختلف عن الحرب في سوريا، ففي سوريا الحل أمر ممكن، ولكن فرص الحل تتضاءل في اليمن مع مرور الوقت، فالأزمة الاستثنائية في اليمن ذات بعد إنساني، وهي أسوأ من العراق وجنوب السودان. 6. يعتبر مارتن جريفيث أحد المؤسسين لشركة إنتر ميديات، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن تعمل في مجالات حل النزاعات والتفاوض والوساطة، ولذلك استمد سمعته العالمية كوسيط نزيه في عدد من القضايا ذات الصلة. 7. من بين الأمور التى تخصص فيها مارتن جريفيث، نماذج تطوير الحوار السياسي بين الاطراف المتنازعة في مجموعة من البلدان في آسيا وإفريقيا وأوروبا، بين عامي 2012 و2014، وعليه فإن مهمته إلى اليمن ستكون محكومة بخبرته في هذا الشأن.
