للأسف أصبحت عدن ساحه تصفية حسابات بين الأخوه وساحة فرض مشاريع وصراع دولي ونحن ندفع الثمن في كل شيء. ... ندرك أن العالم تغيير وأننا يجب إن نكون جزء من العالم ونتعاطى بإيجابية مع بعض المشاريع التي ستخدمنا وتخدم التنميه والبناء والأعمار وتحسين حياه الناس وتجعل المواطن يعيش معزز مكرم مرفوع الرأس. ....
للأسف نواجه أصعب المحن التي مرت بها عدن ونحن مشتتين مفرقين كل واحد لايقبل باخوه ولهذا فعلى من يحب هذه الأرض الطيبه أن يشمر ساعده ويكون قوي بتقديم رساله ايجابيه لمجتمعه العدني البسيط ونبدأ مرحله لم الشمل ورسم مشروع وطني خاص بعدن ومن أراد من اشقاءنا مساعدتنا وفق مبدأ المصالح المشتركه فأهلا به لأن العالم أصبح قريه صغيره وهناك من يقبل أن يساعدك ويكون حليفك وتربطك به مصالح مشتركه وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار ونستطيع فيه تحقيق تنميه لعدن ونبدأ صفحه جديده بعيده عن لغه الخلافات والحروب والدماء التي انهكتنا واتعبت الناس وارهقت كاهلهم ..... نعم هذا مقترحي البسيط بأن نبدأ مرحله اعاده الروح لعدن وبكل تأكيد ستظهر بعض الأخطاء هنا وهناك علينا نتداركها بحسن نيه وقلوب محبه وعلى أبناء عدن أن يوسعو صدورهم ويتحملو بعضهم البعض ويساندو بعضهم ويبتعدو عند لغه تخوين وتجريح بعضهم البعض وإن يجلسو بأدب واحترام يناقشو مشروعهم الوطني التنموي الذي سيخدم كل الجنوب ويوفر الأمن والأمان والاستقرار المعيشي للجميع. ..
معيب إن نكون أبناء عدن وننجر إلى مشاريع لاتخدم عدن ولا تخدم التنميه فيها ومعيب أن اباءنا واجدادنا ساهمو في بناء وتطوير ونهظه كثير من دول الجوار ونحن نعيش في فقر وعوز وقله حيله وكل يوم تسوء الأمور أكثر. ...
نعم من أراد أن يساعدنا فليساعدنا في تنميه ونهضة اقتصاديه حقيقيه تخدم بلدنا واهلنا أسوة بما تحقق في دول شارك اباءنا واجدادنا في نهضتها العلميه والاقتصاديه والتنمويه والخدميه والمعيشية والصحيه والماليه والاستثماريه. ....ولأ يساعدنا على نشر المليشيات وتغديه الصراعات الحزبيه والمناطقية التي تؤلمنا كثيرا. ..
الكره في ملعب أبناء عدن ليستفيقو ويعرفو مصلحتهم الحقيقيه فأما نكون رقم صعب أو قد نصبح صفر لا قدر الله
وفرصه للحديث مع اشقاءنا أننا دعاه سلام وأمن واستقرار وكما انتم تحبو بلدكم نحن لانقل عنكم ابدا وشاءت الأقدار أن نصاب بكوارث فهل أنتم جادون في مساعدتنا والتعامل مع احتياجاتنا بروح الاخوه المعهوده والمنشوده وهذا املنا وعشمنا فيكم. ... نعلم أننا البعض منا لم يتعلم الدرس ومازال يعيش تحت شعار انا ومن بعدي الطوفان وتحول البعض إلى أمراء حرب لخدمه مشاريع ظلامية هدامه ولكننا تعبنا دماء وصراعات ومشاريع حرب ونريد الآن مشروع تنميه وآمن وأمان وهذا حق من حقوقنا فكما بنيتم دولكم وساعدناكم بصدق ساعدونا اليوم في البناء والتنمية فإن صلحت عدن صلح الجنوب كله
