أكد القيادي في المقاومة الوطنية المهندس أنور العامري أن معركة تحرير الحديدة قائمة ولن تتوقف الا بالتحرير الكامل والشامل ولكن عملية التحرير تتم وفق معاير هدفها الأساسي حماية المدنيين والمنشئات وعدم تدمير المدينة وان تتم عملية التحرير بأقل الخسائر. وقال العامري في تصريح بعث به إلى هيئة تحرير "يمن الغد" بعنوان توضيح هام جدا حول معركة الحديدة وتعيد "يمن الغد" نشره كما ورد:
نعلم بإنكم مثلنا، وجميعاً نريد هذا النصر المبين بل وكامل الشعب اليمن ينتظر ساعة الفرج التي سيتم فيها إجتثاث هذه العصابة الكهنوتية الظلامية السلالية المقيته ..
ولكن.. يجب ان يعلم الجميع ان قوات المقاومة الوطنية المشتركة، والتي هي من أبناء اليمن الأوفياء للجمهورية قد شاهدوا الدمار الذي أحدثته هذه المليشيا في محافظة عدن وفي تعز وغيرها من المحافظات..
وشاهدت كم هو صعب إعادة الأعمار ، والأصعب هو المواطنين الأبرياء الذين سقطوا شهداء، والجرحى الذي أعاقتهم حروب الحوثي ويشاهدون الألم اليومي في أعين ذويهم ..
لذلك حملت المقاومة المشتركة على عاتقها تخليص الوطن من دون اعتمادها لسياسة الأرض المحروقة محاولة لأبعد الحدود المحافظة على مؤسسات ومرافق الدولة، والمرافق الخاصة مع تجنيب المواطنين الأبرياء مأساة الحرب بقدر الإمكان ..
لذلك .. فقوات المقاومة الوطنية المشتركة تحمل على عاتقها هم وطن بالكامل فتسير بخطوات عجله في الأماكن المفتوحه ويهجم فيها أبطال المقاومة كالأسود لينقضوا على عناصر المليشيا ، ويحررونها بسرعة البرق وفي خلال ساعات
أما الأماكن التي يتحصن داخلها عناصر المليشيا والتي تستخدم المرافق العامة والمستشفيات لتعتلي أسطحها، وتعتلي أسطح منازل المواطنيين وتستخدم المواطنيين كدروع بشرية منتظره أن يتم قصف هذه المنازل، والمرافق لتتاجر المليشيات بدماء الضحايا ولكن هيهات أن ينالوا مرادهم.
فقوات المقاومة ستجنب المواطنين الأبرياء نيرانها، وفي نفس الوقت ستزحف وتضيق على المليشيا تواجدها وقريباً جداً وبعد الإنتهاء من إحكام السيطرة على أخر منفذ للحوثيين وبعد أن يتم حصارهم بداخل المدينة.
ستخرج مقاومة مسلحة من أبناء الحديدة لتقاوم الحوثيين في داخل الأحياء، فلا يخرج من الحوثيين أحدا.. وسيحرر أبناء تهامة مدينتهم كما فعل أبناء عدن ، وبقية المدن التي تحررت من هذا المرض السرطاني الخبيث
لا تستعجلوا الإنتصارات على جثث المدنيين الأبرياء، وعلى أنقاض مؤسسات الوطن العامة والخاصة وثقوا ان النصر قادم لا محالة ولن يتأخر انتظرتم لسنوات..
إنتظروا فقط هذه الأيام
وكونوا شريك في الإنتفاضة الشعبية ، وشاركوا إخوانكم في قوات المقاومة والجيش الوطني هذا الإنتصار العظيم لإستعادة الوطن والإنتصار للثوابت الوطنية ، والدولة المدنية والمساواة
انتفضوا ضد الفكر الكهنوتي الرجعي ، والفكر الإمامي الإستعبادي السلالي التمييزي
ثوروا لكرامتكم ..
ثوروا حتى لا يأتي من يقول انه سيدكم ، ويطالبكم بتقبيل ركبتيه
