تبادل الكشوف والقوائم بأسماء الأسرى والمختطفين والمفقودين بين طرفي التشاور اليمني في السويد برعاية أممية من المفترض أن يمهد لكشف مصير الآلاف من المخفيين والمغيبين، وبما يصل إلى أكثر من 15 ألفاً في الجانبين. الثلاثاء أعلن عن تبادل الفريقين لوائح تضم أسماء حوالى 15 ألف أسير، لكن الاتفاق يتضمن، أيضاً، الكشف عن الجثث وأماكن الدفن، إضافة إلى ما توصف بأنها أكبر عملية تبادل لسجناء خلال الحرب.
ولم تستقر بعد المعلومات حول الترتيبات النهائية والآلية التنفيذية، لكن الملف سيكون هو أهم مخرجات جولة المشاورات اليمنية في السويد.
وقال غريفيث للصحافيين، الاثنين، إن تبادل الأسرى سيكون عملية "كبيرة جداً لجهة الأعداد التي نأمل أن يتم الإفراج عنها في غضون بضعة أسابيع".
وأعلن الصليب الأحمر، الثلاثاء، في جنيف أنه سيلعب دوراً محورياً في تنفيذ الاتفاق.
وكشف الوفد الحكومي عن المطالبة بتسليم جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لدى المليشيات الحوثية منذ اغتياله في الرابع من ديسمبر 2017.
وقال العضو في وفد الحكومة والذي يفاوض في ملف تبادل الأسرى عسكر زعيل، إن الحكومة طلبت من المتمردين تسليمها جثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح
وفي رده على سؤال بشأن مصير جثة صالح، قال عضو الوفد الحوثي عبد القادر مرتضى "الاتفاق ينص على أن يكون هناك فريق، وقد تم بالفعل (تشكيل) فريق خاص لانتشال الجثث من جميع المناطق ومن جميع الجبهات".