أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إجازة إعطاء جرعة معززة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا للمسنين والمعرّضين للخطر. وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أول أمس الثلاثاء، أن قرار إالدارة تناول رأي لجنة استشارية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التي حددت اجتماعًا يومي الأربعاء والخميس لمناقشة الجرعات المعززة. ويوم الجمعة، رفضت لجنة استشارية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دعوة لتقديم الجرعات المعززة من لقاح فايزر ضد فيروس كورونا لجميع البالغين،. وأوصت اللجنة بدلاً من ذلك بإعطاء تلك الجرعات إلى مجموعة أضيق، وهم الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر، والمعرضين لخطر الإصابة الشديدة بفيروس كورونا والمعرضين لخطر الإصابة بالفيروس بسبب مهنتم. ويمكن أن تقوم إدارة الغذاء والدواء بتعديل هذه المعايير . ووجدت دراسة لجميع لقاحات فيروس كورونا الثلاثة المصرح بها في الولاياتالمتحدة أن لقاح مودرنا أكثر فاعلية قليلاً من لقاح فايزر في الحياة الواقعية في إبعاد مصابي فيروس كورونا عن المستشفى، ويأتي لقاح جونسون آند جونسون في المرتبة الثالثة، ولكنه لا يزال يوفر حماية بنسبة 71%. وكان لقاح مودرنا فعالاً بنسبة 93%، بينما وفر لقاح فايزر حماية بنسبة 88%. وقادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها دراسة للتطعيم، على مستوى البلاد، شملت أكثر من 3،600 بالغ تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 بين شهري مارس وأغسطس الماضيين. وكتب الفريق في التقرير الأسبوعي عن معدلات المراضة والوفيات الصادر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه "على الرغم من أن هذه البيانات الواقعية تشير إلى بعض الاختلاف في مستويات الحماية بواسطة اللقاح، إلا أن جميع لقاحات فيروس كورونا المعتمدة أو المصرح بها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توفر حماية كبيرة ضد الاستشفاء بسبب الفيروس. ووجدوا أن الاختلاف الأكبر بين لقاح مودرنا ولقاح فايزر كان مدفوعًا بالتراجع الذي بدأ بعد حوالي أربعة أشهر من تلقي الأشخاص لقاح فايزر بالكامل. وأوضحت الدراسة التي نشرتها شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أن "الاختلافات في فعالية اللقاح بين مودرنا وفايزر قد تكون ناتجة عن ارتفاع محتوى الحمض النووي الريبوزي المرسال في لقاح مودرنا، أو الاختلافات في المدة بين تلقي الجرعتين من اللقاح (3 أسابيع بالنسبة للقاح فايزر-بيونتك مقابل 4 أسابيع بالنسبة للقاح مودرنا)، أو الاختلافات المحتملة بين المجموعات التي تلقت اللقاحين ولم يتم أخذها في الاعتبار في التحليل".
