- حضر أحمد المسعودي وعرفات الضالعي مباراة فريقي وحدة عدن والميناء ضمن بطولة كاس عدن، وباعتبارهم مسؤولين في وزارة الشباب والرياضة، اختاروا الجلوس في مقدمة المنصة، فحاول بعضهم التحرش بهم، وأمروهم بطريقة مستفزة بمغادرة مقاعدهم إلى الأماكن الخلفية. - أكثر من شهر، وهم يحدثونا عن قيمة تقاربهم ومواقفهم الكريمة، حتى خشعت قلوبنا، وفي شدة تأثرنا ذرفنا دموع، بالكاد استطعنا مسحها بعد أن احتلت وجوهنا من غزارتها، وباركنا خطوتهم، ولكننا نظن بأنه مازال في (...) زبيبتهم عودي !. - ندرك حقيقة واقعنا التعيس، ولا نريد منهم معاملة خاصة، ولكننا لن نسمح بأن يقفزوا على احترامنا، ولا نميز بين الناس، ولكن عليهم أن يعلموا بأن الوجوه لا تتشابه، والجدران ليست واحدة. - قد يعتقد بعضنا أن المشكلة لا تستحق التوقف عندها، ولكن بعض العقول الفارغة تظن ضجيجها انتصار، ونخشى أن نعفيهم فيكبر رأسهم، ويحسبوا الصمت ضعف والوقاحة نفوذ . - ماحدث لعرفات والمسعودي قد يتكرر مع كثير من النجوم و الكوادر و الشخصيات المحترمة، ولا يهمنا عجب أو رجب، ولكن المزامير التي تحرك ذيولهم. - نقف احتراما لموقف الكابتن وجدان الشاذلي، ويبقى الكبير كبير، كما نقول شكرا للكابتن زاهر فريد، ونصيحتنا (للجبابري)، لا تسمحوا (لعيال) بجرح تاريخكم . - ننتظر ردة فعل معالي الوزير نايف البكري، فاليوم مسؤولين في وزارته، ولا نستغرب، فقد يكون غدا هو نفسه. - ياسيادة المحافظ عدن مدينة كريمة، وتتنفس الفرح من ثغر رياضتها، فلا تجعلوا بعضهم يصفوا حساباتهم على حساب سعادتها.