- معاناة رياضة عدن مستمرة، وهبوط أنديتها مؤكد، وكل يوم نصبح في (بعسسة)، ونمسي على (خبارة)، ويكفيها مؤامرات. - مطبخ الشباب والرياضة بالمحافظة شريك في فساد نكهة الرياضة العدنية، وكنا نظنه تحت وصاية واحد، ولكن هشاشة (الشاذلي) ، تركت كثير من الطباخين يعصدوا بسلطته. - كما تستفزنا سلبية الوزارة، فإذا دحرتهم بهررة القناديل ، يقفزون على الواقع ويختارون السهل، ولا يؤثر فيهم نقد، ولا تهزهم شماتة. - برغم ما قدمه أحمد عيدروس العيسي، طوال سنوات تواجده بين الجدران الخضراء، كعاشق وأبن أصيل من أبناء النادي أو من موقعه كأمين عام وجهده وسخاء دعمه ، إلا أن تغييره بحد ذاته ليس جوهر المشكلة، ولكن طريقة ازاحته لم تكن شرعية أو شريفة. - إذا كانت القيادة تشعر بالمسؤولة ، وتملك الشجاعة كان باستطاعتهم أخراج مشهد تغيير (العيسي) بود وشياكة، ودون لف و دوران أو جحود وتجريح. - حجة تغيير (العيسي) ، الأمين العام لنادي الوحدة العدني، كانت عدم حضوره الاجتماعات الفترة الماضية. - إن افترضنا جدلا أن حجتهم سليمة، و لوائحهم عشرة على عشرة، فمن العدالة أن تنفذ هذا المعيار على الجميع. - فإن جردنا كراسي ديون وزارة الشباب والرياضة، سنجد (هبشة) من الوكلاء و المدراء منذ قرار تعيينهم، يعيشون لأجئين في الخارج، ومثلهم بعض رؤوساء الأندية المهاجرين، ونوصي بتغييرهم ، فهل يستجيبوا ؟. - مشاركة (الشاذلي) في الفعاليات مهمة، ومبادرة التكريم لفتة جميلة، ولكننا نريد حضوره في المواقف الصعبة، لا في منطقة الراحة، ومنصة الزينة، فمنذ ترشيحه لم نشهد أي انفراجة بأزمة الأندية، بل زادت صراعاتها بتمرد (الجباري)، يعني لا هش و لا نش، فقط زينة وصرفة !. - العجيب أننا نرى عبقريتهم في الأمور التافهة، وأما في المصيرية مواقفهم (طماط)، اسالوا قيادات الأندية عن براءة ذمتهم، وتقاريرهم المالية، واختبروا مصداقيتهم، وطالبوهم بالتقارير الفنية والإدارية، فلا يجوز تسليمهم الجمل بما حمل ، ثم تبحث عدالتكم عن خرم ابرة تنفذ منه. - قطعت شعرة معاوية، وبعضهم سيفرح بتفرقهم، ونعتقد أنهم لم يكونوا يحتاجون لمؤامرة ، فحسب علمنا (العيسي)لم يكن يتمسك بالمنصب، وقد كانوا يستطيعون أن يكونوا جسر توافق ، ولكنهم اختاروا أن يكونوا حفرة سقوط. - إذا حاسبتم غيركم، من يحاسبكم ، وأن فتحنا ملفاتكم، لن تغلق محاكمنا. - ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/6/15
