نظن أن تهبيط الصقر وهو حامل لقب بطولة الدوري بنسختها الثامنة عشرة إلى الدرجة الثانية بقرار اتحادي ظاهره العقوبة الأقسى التي طالت فريقاً مؤثراً على خارطة دوري المحترفين..وباطنه إزاحته عن خارطة الدرجة الأولى ولو بقرار اتحادي , لطالما انتظره خصوم ومنافسو الأصفر الحالمي , يتقدمهم مسئولون اتحاديون كانوا يتربصون ويرصدون اتجاهات الإدارة الصقراوية, ويحصون أخطاء فريقها الكروي, حتى واتتهم الفرصة المثلى التي جعلت مصير حامل اللقب«وكان الأقرب إلى الاحتفاظ للمرة الثالثة» بيد رئيس الاتحاد أحمد العيسي والأمين العام حميد شيباني, مستثمرين المكيدة التي طالت إدارة الصقر من إدارات الثلاثي العاصمي(الأهلي الشعب الوحدة) وحنثهم بما عاهدوا به وتعاهدوا عليه مع رئيس نادي الصقر, بشأن قضية إتمام مباريات الإياب للموسم الفائت لتتويج بطل للدوري, وإقرار عدم هبوط أي نادٍ مراعاة للأوضاع الأمنية غير الطبيعية.. والخطورة التي تكتنف الفرق المتنقلة بين المحافظات والتوقفات والاستئنافات الفجائية للبطولة بقرارات اتحادية, وخسارة الأندية ملايين الريالات جراء ذلك, وتسريح المحترفين الأجانب.. إلا أن إبرام اتحاد القدم اتفاقات سرية مع رؤساء أندية صنعاء: (الأهلي والشعب والوحدة), قد رسمت سيناريو لعزل القرار الإداري للصقر المدعوم بممثلي الحالمة الرشيد والأهلي..وحبكت ماكينة اتحاد القدم حكاية تهبيط حسان والرشيد إلى جانب الصقر الذي أكدت إدارته مضيها في خطوة المقاطعة احتراماً للموقف المبدئي الذي صاغته اتفاقية أندية تعز وثلاثي أندية العاصمة.. وحقق خصوم الصقر ومنافسوه مرادهم.. وانتهت بطولة الدوري للموسم الفائت باهتة ومجحفة أيضاً بحق التلال الفريق الرابع الذي تضرر كثيراً, لأنه تصدر البطولة منذ انطلاقها, وتسببت الإيقافات المزاجية والاستئنافات الفجائية للدوري بقطف ثمرة جهوده, حيث فقد اللقب وكان في القمة فنياً وبدنياً..وفي الأمتار الأخيرة من المسابقة أنهار التلال وحصد العروبة البطولة التاسعة عشرة ليسدل الستار على مسرحية الصراع على اللقب بمطب سياسي دفع بثنائي الحالمة الرشيد والصقر ومعهما حسان إلى دوري الغدرة والظلم الإعلامي بغدر ثلاثي العاصمة, وظلم السياسة التي يحكم بها الاتحاد, ويسيّر بها بطولة الدوري. تلكم بإيجاز قصة الهبوط الاضطراري للصقر الحالمي واكتمالاً للصورة هاكم بعض التفاصيل للمشهد الرياضي في قلعة بيرباشا، وهو يستعد للانتقال من استراحة محارب إلى استعادة شخصية فريق كان قبل موسم البطل المتوّج.. عن الرحلة الصقراوية المنتظرة للعبور من قنطرة دوري الحرافيش إلى دوري المحترفين انتقلت «الجمهورية» إلى بيرباشا ورصدت التالي: الاستعداد المبكر سعياً للمنافسة.. تحدث أولاً الأمين العام للصقر علي هزاع عن دخول الفريق الكروي المحطة الاستعدادية الأولى وأكد أن الفريق يشرف على تدريبه مساعد المدرب مروان الأكحلي مؤقتاً حتى عودة المدرب المصري إبراهيم يوسف الذي سيكمل مهمته مع فريق المحلة في بلاده ..وأن الاستعداد المبكر للصقر يأتي احترازاً من القرارات الفجائية وغير المتوقعة للاتحاد إضافة إلى أن دوري الثانية سيقام بعد إتمام تصفيات الدرجة الثالثة التي لم تنطلق بعد ، وهذا يتيح للفريق الاستعداد بمثالية..وأكد الأمين العام طموح الصقر في العودة القوية وإحراز بطولة الدرجة الثانية والمنافسة القوية على بطولتي الكأس وكأس الوحدة إن تم هذا الموسم تنظيمهما.. إشراك لاعبي الصف الثاني.. فيما أوضح المدرب المساعد مروان الأكحلي أن الفريق دخل مرحلة الاستعداد الأولى للارتقاء بجاهزيته البدنية ورفع التحضير الفني للاعبين ..موضحاً أن جديد الصقر هم اللاعبون أكرم الورافي الذي أنضم رسمياً للفريق ويتدرب بانتظام مع زملائه إضافة إلى اللاعبين شادي عصام البليط من شعب صنعاء ومثله محسن قروي من فريق شمسان وعودة عبدالله موسى من أهلي تعز بعد إعارته لسنة واحدة وترفيع بعض لاعبي الصف الثاني للعب مع الفريق في رحلة العودة. حراس شباب.. مدرب الحراس محمد درهم تحدث عن الجهود المبذولة لإعداد عدد من عناصر الفريق لحراسة المرمى إضافة إلى الحارس الأساسي جاعم ناصر وزميله زياد محمد سعيد من أجل الاستفادة منهم في خوض التجربة الجديدة مع الفريق في الدرجة الثانية وقال بن درهم: نعمل على إدخال حارسي الشباب والناشئين في أجواء الاستعداد مع الفريق الأول لمنحهم الفرصة كي يحصلوا على فرصتهم وترتقي خبرتهم في الحراسة. الإصابات جزئية غير مقلقة.. وعن الإصابات ومدى خطورتها على لاعبي الفريق ومن هم اللاعبون المصابون الذين قد لايستفيد منهم الصقر أجاب الدكتور صادق البدجي دكتور الطب الرياضي والعلاج الطبيعي لنادي الصقر قادماً من وحدة صنعاء بعد خدمته معه لعشر سنوات: غالباً ماتكون إصابة اللاعبين جزئية نظراً للتوقف الذي عانى منه اللاعبون في الصقر.. فلا توجد إصابة حادة أو مزمنة..وقد أوضحنا للاعبين الذين تمت معالجتهم من إصاباتهم الجزئية أن اللعب بطريقة غير مبرمجة وبدون إشراف دقيق من الجهاز الفني والكادر الطبي سيضاعف الإصابات الجزئية إلى إصابات متوسطة أو حادة لايمكن السيطرة عليها بسرعة.. وأضاف: الحمدلّله.. جميع الذين عالجناهم من الإصابات كانت جزئية وغير مقلقة.. ونحن نواصل المتابعة والعمل مع الكادر الفني حتى في الأوقات المرصودة لنا..حباً في العمل مع إدارة الصقر ولاستقبال جميع الحالات من لاعبي كل الألعاب. تشكيلة الفريق الصقراوي في محطة الإعداد.. جاعم ناصر زياد محمد سعيد اندومبي يورد انوس عبدالله موسى خالد الطاهش خالد العرومي فهمان عايش جلال القطاع معاذ عساج رامي محمد علي شكري معاذ المزجاجي سامي التام محمد المزجاجي باسم العاقل زاهر علي خصروف محمد جمال محمد فيصل الجمال معتز أحمد محمد وسيم المقطري بندر محمد سعيد عماد الخوباني حمزة الشحمي أيمن عبدالكافي أحمد آدم سيف نشوان جميل علي أحمد الأغواني أكرم الورافي شادي عصام البليط محسن قروي. عن الجمهورية
