قال الرئيس اليمني السابق ان أن اليمن خسر برحيل الفنان الكبير محمد مرشد ناجي هامة وطنية كبيرة وعلماً من أعلام الفن والثقافة.. الذي كان لصوته الهادر وألحانه الرائعة وأدائه المتميز الأثر الكبير في شحذ همم الجماهير المتطلعة إلى الحرية والاستقلال والانعتاق من جبروت الاستعمار البغيض والنظام الأمامي الكنهوتي، وكان دوره لا يقل أهمية عن دور البندقية والمدفع، بل أن ألحانه وأناشيده وأغانيه الوطنية المجلجلة هي التي كانت سبباً ومحفزاً لإطلاق قذائف البنادق والمدافع ضد الاستعمار والإمامة والمرتزقة وآزرت المناضلين من أبطال الكفاح المسلح وأبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في خوض معارك البطولة والفداء والانتصار للثورة وتحقيق الاستقلال وترسيخ النظام الجمهوري الخالد. وأشاد صالح بإسهامات الفقيد، قائلا: لقد أسهم الأستاذ القدير والفنان العظيم والمناضل الكبير محمد مرشد ناجي "رحمه الله" في الانتصار لثورة سبتمبر وثورة أكتوبر.. وللمنجز الوطني العظيم المتمثل في إعادة تحقيق وحدة الوطن يوم ال22 من مايو عام 1990، فغنى وتغنى للثورة ولهذا الهدف العظيم والسامي من أهداف الحركة الوطنية والثورة اليمنية الخالدة، مضيفا : لهذا فإن خسارة الشعب اليمني لا تعوض وستظل أعماله ومآثره الوطنية والفنية والثقافية ملهمة للأجيال القادمة تنير دربهم وتحفزهم لأداء نفس الدور المتميز الذي أداه فقيدنا العظيم. وقال صالح ان الفقيد الكبير كان مثالاً للوطني المتجرد من التعصب والانغلاق والتزمت، والتحزب أيضاً فكان منحازاً للوطن وللشعب.. مدافعاً عن قضايا الناس ومعبراً عن همومهم. جاء ذلك خلال اتصال اجراه صالح ب هاشم محمد مرشد ناجي عبر خلاله عن أحر التعازي وعميق المواساة له ولكل أبناء وأسرة ومحبي الفقيد المرحوم الفنان الكبير والمناضل الجسور محمد مرشد ناجي. من جهته عبر هاشم محمد مرشد ناجي باسمه وباسم إخوانه وكافة أفراد الأسرة عن الشكر العميق لصالح على صدق مشاعره الأخوية والإنسانية.. وعلى الرعاية التي حظى بها والدهم المرحوم أثناء حياته ، وعلى مواساته لهم ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الجلل.
