وسط مؤشرات على فشل اللجنة الرئاسية مجددا توقفت قبل ساعة وربع من كتابة هذا الخبر الاشبتاكات في دماج في جميع الجبهات ونقاط التماس وتوقف القصف من قبل الطرفين مؤقتاً إثر تدخل لجنة الوساطة لفض تلك الاشتباكات.. وقال مصدر قبلي ان مؤشرات جديدة على فشل لجنة الوساطة في اللحظات القادمة ، وان اللجنة تصر على نزول السلفيين من جبل البراقة وتسليمه للجنة والسلفيون يرفضون بشدة ويتعاهدون فيما بينهم على القتال حتى آخر لحظة.. وكان الحجوري قد رفض مقابلة اللجنة صباح اليوم ،وبعد مغادرة اللجنة لمنطقة الحرب ، صعدت الاطراف المتناحرة من القصف على مناطق عدة. وقبل توقف الاشتباكات ، كانت قد اندلعت حول دماج باكملها ، وكانت الاكثر ضراوة في منطقتي المسادير وبيوت آل مناع. وبحسب مصادر ، فان المسادير هي بوابة دماج الرئيسية و يسعى الحوثي لاسقاطها والسيطرة على المنطقة . وكان قد قال الشيخ حسين الحجوري، نجل شقيق وصهر زعيم السلفيين يحيى الحجوري: إنهم لن يغادروا موقع البراقة المتنازع عليه.مشيراً, إلى أن الموقع تم تسليمهم إياه بورقة من الشيخ حسين الأحمر. كما أفاد الحجوري في اتصال هاتفي لأسبوعية "المنتصف".موضحاً أن هناك مواثيق واتفاقات وُقعت بالسابق وتم اعتمادها في آخر اتفاق وقع بينهم والحوثيين.