وصف متابعون مظاهرة حشد لها "اخوان اليمن" اليوم بالتزامن مع ذكرى مجزرة جمعة 18 مارس بالهزيلة و السخيفة في شعاراتها ، بل فضل وصفها البعض ب "الوقحة" ، لكونها تجاوزت معطيات و دلائل الاحداث التي شهدها هذا اليوم ومن يقف وراءها. الجدير ذكره ان المظاهرة لم تتعدى حجمها العشرات رغم الدعوات المتوالية للحشد الصادرة عن اعلام الاخوان .. ورفعت شعارات تهتف ضد الرئيس اليمني السابق .. "يمن لايف" رصد بشكل مقتضب لتناول التظاهرة من قبل مراقبين ، كلها اكدت في مجملها ان التظاهرة بدا واضحا ان من دعمها ومولها هم الهاربين حميد الاحمر وعلي محسن وتوكل كرمان ، وانها عكست بشكل واضح مستوى الفشل والاوراق المحروقة الذي وصلوا اليه اولئك في الشارع اليمني. واستغرب ناشطين من ان يمول تظاهرة ذكرى 18 مارس من ارتكبوا الجريمة ومن يجب ان يحاكموا ، مذكرين بادخال حميد الاحمر الاسلحة من مديرية خمر وقتها ، وتهريب علي محسن للمتهمين . واكد مصدر سياسي تعليقا على التظاهرة الباهتة بالقول " لم يتعلم اولئك ولم يستفيدوا من الدروس والصفعات المتوالية ، منذ عام 94م و حتى 2011م ، مؤكدا انهم " اولئك " لا يزالون بنفس العقول المتخلفة التي لا تفقه شي ، وان كل افعالهم وردود فعلهم يشوبها الحماقات السياسية ، فلا عاقل فيهم وعاقلهم مجنون " على حد وصفه.
من الارشيف: ذكرى مجزرة 18 مارس | تظاهرة هزيلة مولها مرتكبي المجزرة .. مراقبون يعلقون