ولرب نازلة يضيق بها الفتى .... ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فرجت وكان يظنها لاتفرج ====================== فإن تسألنى كيف أنت فإننى صبورٌ على ريب الزمان صعيبُ حريصُ على أن لا يُرى بي كآبةٌ فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حبيبُ ====================== إذا ضاق الزمانُ عليكَ فاصبر ولا تيأس من الفرج القريب وطب نفساً بما تلد الليالي عسى ياتيكً بالولدِ النجيبِ ====================== ولقد ذكرتك والخطوب كوالح سود ووجه الدهر أغبر قاتم فهتفت في الأسحار باسمك صارخا فإذا محيا كل فجر باسم ====================== يا من ألح عليه الهم والفكر .... وغيرت حاله الأيام والغير أما سمعت لما قد قيل في مثل .... عند الإياس فإين الله والقدر ثم الخطوب إذا أحداثها طرقت .... فاصبر فقد فاز أقوام بما صبروا وكل ضيق سيأتي بعده سعة .... وكل موت وشيك بعده الظفر ====================== ادفع بصبرك حادث الأيام .... وترج لطف الواحد العلام لا تيأس وإن تضايق كربها .... ورماك ريب حروفها بسهام فله تعالى بين ذلك فرجة .... تخفى على الأبصار والأوهام كم من نجي بين أطراف القنا .... وفريسة سليمة من الضرغام وفي سفرك انتي توكل يلبي قلبك اختي سافر تجد عوضا عمن iiتفارقه .... وانصب فإن لذيذ العيش في النصب ما في المقام لذي لب وذي iiأدب .... معزة فاترك الأوطان iiواغترب إني رأيت وقوف الماء يفسده .... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والبدر لولا أفول منه ما iiنظرت .... إليه في كل حين عين iiمرتقب والأسد لولا فراق الغاب ما iiقنصت .... والسهم لولا فراق القوس لم iiيصب والتبر كالتبر ملقى في iiمعادنه .... والعود في أرضه نوع من iiالحطب فإن تغرب هذا عز iiمطلبه .... وإن أقام فلا يعلو إلى iiالرتب