اطلقت قوات الأمن في محافظة عدن قبل ساعة مسيلات الدموع على محتجون يرفضون اجراءات فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني امام فندق جولدمور بعدن.. وقال ناشطين في الحراك الجنوبي ان هناك عدد من الإصابات في أوساط المحتجين الذين فرضوا حصاراً على مجموعات النزول الميداني المنبثقة عن لجنتي فرق الأمن والجيش والعدالة الانتقالية واستقلالية الهيئات المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني بمحافظة عدن منذ مساء أمس ويطالبونها بالعودة الى صنعاء كون وجودهم يمثل استفزازا لمشاعر أهالي عدن والجنوب. وعلى الرغم من مواصلة المحتجي تواجدهم امام فندق جولد دمور للتعبير عن رفضهم كافة إجراءات الفرق الميدانية الا ان المجموعات العمل الميدانية وبحماية أمنية مشددة تمكنت اليوم من لقاء قيادات السلطة المحلية في محافظات لحجوأبينولحج بحضور أمين عام الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك . واستعرض العميد ناصر الطويل في كلمة عن أعضاء المؤتمر المراحل التي مر بها المؤتمر منذ انطلاقته في 18 من شهر مارس الماضي والصعوبات التي واجهة جلسات أعماله، مؤكدا أن فرق الحوار قطعت شوطا كبيرا في سير أعمال المؤتمر . ونوه ناصر الطويل بأهمية أن تكون عدن إحدى محطات زيارات فرق العمل للقاء السلطات المحلية والتنفيذية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني، موضحا أن برنامج عمل فرق النزول الميداني سيكون حافلا . وعبر ناصر الطويل عن تطلع مجموعات النزول الميداني بتعاون السلطات المحلية في أبينولحج والإخوة في الحركات السلمية النضالية في عدن للبحث بصورة مشتركة عن حلول طيبة لرسم الأسس والمبادئ الجديدة للنظام المزمع إقامته وفقا للدستور القادم والخروج بقرارات تهدف إلى تصحيح الأوضاع وإصلاح ما تم تدميره. وأضاف إن فريق الأمن والجيش سيطلع خلال زيارته لمحافظة عدن على عمل اللجنتين الرئاستين المكلفتين بمعالجة أوضاع المبعدين عن وظائفهم قسرا وكذا لجنة معالجة الأراضي الجنوبية .
