أبدى مواطنون سعوديون استياءهم من تقبيل السفير السعودي لدى إيران عبد الرحمن بن غرمان الشهري رأس هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني في مكتبه بطهران. وتفاعل المغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وأنشئوا “هاشتاجا” ساخرا تحت “عنوان سفير_السعودية_يقبل_رأس_رفسنجاني”، عبروا فيه عن استنكارهم لذلك، في الوقت الذي تنتهج فيه إيران سياسات عدائية ضد السنة في سوريا ودول الخليج إضافة إلى اضطهاد أهل السنة في إيران.
ووصف هذا المشهد بالتاريخي الذي لم يتكرر من قبل، وهي المرة الأولى التي يقبل فيها مسئول سعودي رأس مسئول إيراني.
وتناقلت الصحف الإيرانية صورة السفير ورفسنجاني بحفاوة شديدة، مع إعلانها عن التقارب بين السنة والشيعة لأول مرة مع عدو الأمس الذي صار صديقًا.
وكانت التعليقات المحاطة بالسخرية هي السمة الغالبة على “الهاشتاج”، حيث تنوعت التعليقات والتي فيها قال أحد المغردين: “نوال الشهري”: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله” الفاروق عمر.
وأضاف “ناشط شمري”: أجمل تفسير لهذه القبلة أن الدبلوماسية السعودية تقبل رأس الدبلوماسية الإيرانية” يا للذل والإهانة”. وكتب بندر الحربي”:”لا عزة ولا شهامة في موقف السفير ولا حتى السياسة تجيز له هذا الموقف الذي يحسب ضد وطنا”.
وأضاف “زياد السميري”:” يجب محاسبة السفير وإقالته لأنه لا يمثل نفسه فقط إنما يمثل الشعب والحكومة السعودية”.
وقال حمود العبدلي، الرسائل أنواع ؟ رسالة خطية - رسالة شفهية - رسالة عضوية }: رأسيه وشفشفية ولا أحد يدري؟ لحد الآن حنا بخير ؟.
وقال “معاذ الدبيان”: #سفير_السعودية_يقبل_رأس_رفسنجاني ياللعار ..هل يجرؤ سفير إيران في السعودية على تقبيل رأس الملك أو المفتي على سبيل المثال ؟.
وأوضحت “لميا الغامد”: “عشان تصدقون بس مين اللي دمر سوريا، وجرين الشمري، قالت الصورة مفبركة ، بينما ناصر الحق، قال: وانتهت المسرحية وأُسدل الستار على عداوة كاذبة”!.
وقال “أبوغانم أنس”:” الطارة ضايعة من يوم شفت العبرية تدعم المالكي وبنفس الوقت ضد بشار “.
وعلق “نايف الشهري”: “خونة الوطن ومطايا الرافضة الإخونجية لن يضر نباحكم بلاد الحرمين والتوحيد ستبقى شامخة”.
وقال “عبدالله الحربي”: “العداوة مع إيران انتهت بعد اتفاق سيدهم أمريكا مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني #الشعب_يقول_كلمته، وعلقت أم الجود وبس قائلة !!! كل من لبس بشت صار سعودي !!! أسلوب غبي في النقد. وإذا ظهر وجهه وتأكدوا أنه السفير السعودي بعدين تكلموا فلا تظنوا الظنون من مجرد كلام جرائد لا نعلم الهدف ورآها.
وأضاف :أبو عمر”: “أول شيء وين العلم السعودي ! وبعدين وين الجرايد والأخبار ما كتبو شئ عنه ..!!؟ وقال سلطان اليامي ، دنيا غريبة كل يومٍ لها حال “.
وقال “مجاهد مجاهد”: #سفير_السعودية_يقبل_رأس_رفسنجاني.. هكذا يعامل أهل السنة في إيران اللعنة علي الطواغيت العملاء المجرمين تفووو عليك.
وعن المغرد “عبدالغني العمري”، طالب بعزل السفير ومحاكمته أقل ما يستحقة، وردت عليه “سلمى سعيد”، بالقول الحل بسيط، يعفى من منصبه ويعين مستشار في الديوان الملكي.
أما المغرد فوزي المزيني، فقال أحد يفهم السفراء...يا جماعة تراكم تمثلون شعبا بأكمله ولا تمثلون أنفسكم، بينما قال محمد الرقيشي، للسياسية أحكامها لماذا المبالغة في الموضوع.
وقال المغرد صوت الحق ، هنا تدرك جيداً أن عبيد البيادة في مصر والجاميه في السعودية يملكون نفس المواصفات بالتدليس والتبرير!.. معلقا أيضا #عندما_يغدر_الابن_بأبيه.
وذكر مغرد آخر يدعى إبراهيم السويد، من يتعامل مع السياسة بمبدأ عاطفي لا يدرك كثيرا من أسرارها وأتوقع إنه خلاص واضحة لحد يتفلسف علينا.. أجل مرسي كان ناوي يقيم علاقات مع إيران.
وقالت المغردة شذى الجبر، أيوه...حدثونا عن الخطر الصفوي والتعاطف مع الثورة السورية وقيادة وتمثيل السعودية للسنة يا مشايخ آل سعود. بينما غرد آخر بأن الصورة مفبركة قائلا: وإذا كانت صدق فالسياسيه ﻻ تعتررررررف اﻻ بالمصالح ح ح #سفير_السعودية_يقبل_رأس_رفسنجاني، بينما غرد “أبو رُفيدة المهاجر”، “رفسني الجاني فقبلت رأسه”.
وقال “محمد زهير الناصر”:” أكثر فرقة غشت المسلمين هي الجامية والسرورية تحت بند المصلحة وولاية الأمر”...! "محيط"
