كشفت مصادر مطلعة عن معلومات جديدة حول استشهاد العميد / حميد القشيبي ،وعن القائد الذي أصدر الأوامر بتصفية العميد بعد اختطافه. وقال مراسل الجزيرة أحمد الشلفي أن مصدر خاص كشف بأن جثة العميد القشيبي لازالت لدى الحوثيين في عمران ،وفي ذلك نفياً للأنباء التي قالت أن جثة العميد سلمت للجنة الرئاسية وتم نقلها إلى العاصمة صنعاء. وكما كشفت المصادر أن القائد العسكري لمليشيا الحوثي أبو علي الحاكم هو من أمر بإعدام العميد القشيبي ،بعد قيام عناصر الجماعة بملاحقة القشيبي واختطافه.
وأكد أحد الجنود في اللواء 310 أن العميد الركن /حميد القشيبي قائد اللواء استشهد قبيل المغرب عند بوابة اللواء ،ولم يعلم بعد بمصير جثمانه.
وأشار الجندي إلى أن العميد حميد القشيبي لم يرضخ لشروطهم بتسليم اللواء للشرطة العسكرية ،وقد سبق بأن سلمت الشرطة العسكرية مواقعها للحوثيين وهذا حدث مرات عديدة ،فأقسم القشيبي على أن يقوم بواجبه وأنه لن يخون شرفه العسكري والقسم الذي أقسم عليه .
وأوضح الجندي أن الجنود قاموا بواجبهم ، وخذلهم العديد من إخوانهم في القوات المسلحة وقطعت عنهم الإمدادات والذخائر وفوجئوا بمليشيات الحوثي تضربهم من مواقع الأمن المركزي والشرطة العسكرية ،مؤكداً على أن المئات من جنود اللواء 310 مدرع قد استشهدوا ،وأن البقية تم احتجازهم من قبل مليشيات الحوثي وتم تصفية بعضهم والبعض أطلق سراحهم وهناك من لا يزال محتجز حتى الآن.
وأشار أحد أعضاء اللجنة الرئاسية إلى أن العميد القشيبي وافق قبل مغرب الثلاثاء على الخروج من اللواء310 بعد حصار الحوثيين له إثر عرض من رئيس هيئة الأركان وإبلاغ الحوثيين بذلك بحضور ثلاثة من قيادات الحوثيين ورئيس هيئة الأركان وممثل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كما ذكر بيان اللجنة الرئاسية ،لكن الحوثيين قاموا بملاحقة القشيبي واعتقاله وتصفيته بأوامر من القائد العسكري لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم الذي أمر أتباعه بالاستيلاء على اللواء ورفض الخروج من المباني الأمنية ووجه بملاحقة القشيبي وقتله.
