نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية الأولى الجنود الذين أعدموا مساء يوم أمس الجمعة على يد عدد من عناصر جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مدينة الحوطة بمحافظة حضرموت. وأستنكر البيان الأسلوب الوحشي والإجرامي الذي اتبعته الجماعة الإرهابية البعيد عن كل ما يمليه الدين الإسلامي الحنيف وقيم الرجولة والشهامة.
وأشارت الوزارة في البيان إلى أن ما أقدم عليه الإرهابيون من سرقة البنوك والمؤسسات ومن جريمة بحق الجنود وهم على حافلة نقل ركاب - تابعة لشركة (البراق) - كانت متجهة من مدينة سيئون إلى العاصمة صنعاء ،وبلباسهم المدني في منطقة حوطة شبام بمحافظة حضرموت ،إنما يذكر بجريمة مستشفى العرضي بصنعاء وغيرها من الجرائم التي تكشف زيف ادعاء عناصر الشر والإرهاب بأنهم يدافعون على الإسلام وشريعته السمحاء.
وجاء هذا البيان بعد صمت طويل من وزارة الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية الأولى أستمر لما يقارب ال 20 ساعة بعد ارتكاب الجريمة البشعة بحق الجنود ،ومرت هذه الساعات دون إعلان وزارة الدفاع عن أي حادث إجرامي أو مقتل أي جندي في محافظة حضرموت.
نص بيان النعي الصادر عن وزارة الدفاع : بسم الله الرحمن الرحيم
نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية الأولى استشهاد أربعة عشر جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى والمغدور بهم على أيدي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني. واستنكر بيان النعي الأسلوب الوحشي الإجرامي البعيد عن كل ما يمليه الدين الإسلامي الحنيف وقيم الرجولة والشهامة.. مبنياً بأن ما أقدم عليه الإرهابيون من سرقة البنوك والمؤسسات ومن جريمة بحق الجنود وهم على حافلة مدنية (البراق) من سيئون باتجاه العاصمة صنعاء وبلباسهم المدني في منطقة حوطة شبام بمحافظة حضرموت إنما يذكرنا بجريمة مستشفى العرضي بصنعاء وغيرها من الجرائم التي تكشف زيف ادعاء عناصر الشر والإرهاب بأنهم يدافعون على الإسلام وشريعته السمحاء.
وترحم البيان على أرواح الشهداء الأبرار مؤكداً بأن الجناة يلاحقون اليوم وسيلاحقون إلى كهوفهم المظلمة لينالوا جزائهم الرادع على أيدي زملاء الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن وجماهير الشعب وأنهم على ذلك لقادرون.. وهو الأمر الذي يعرفه أنصار الشر وقد جربوه على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن مراراً.
وأوضح البيان بأن أسر وأهالي الشهداء سيحظون برعاية الدولة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
} وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ{ صدق الله العظيم
