في خطوة تعكس حجم التضامن الشعبي في تركيا مع الرئيس الشرعي المنتخب لمصر د. محمد مرسي ورافضو الانقلاب العسكري، تصدر هاشتاق (مرسي لست وحدك Mursi Yalnız Değildir-) الذي أطلقه نشطاء أتراك عقب إصدار حكم الإعدام ضد الرئيس مرسي وأكثر من 100 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورموز العمل السياسي بمصر، قائمة أكثر هاشتاق انتشارًا في العالم، فيما صعد هاشتاج (#morsi) آخر تم إطلاقه إلى المركز الرابع عالميًا في نفس القائمة. وأطلق الأتراك ذلك الهاشتاج في أعقاب الحكم الصادر، أمس السبت، بإحالة أوراق الرئيس مرسي و210 آخرين إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم في القضيتين المعروفتين إعلاميًا ب"الهروب من وادي النطرون والتخابر مع جهات أجنبية".
وانطلق الهاشتاج من تركيا ليشارك فيه عدة دول عربية على رأسها مصر، إضافة لليمن والجزائر وفلسطين، وكل دول الخليج.
وتنوعت التغريدات التي شاركت في الهاشتاق، مابين انتقاد لأحكام العسكر التي وصفوها بالجائرة، وما بين انتقاد صمت العالم على تصرفات قادة الانقلاب العسكري في مصر.
ومن بين المشاركات التركية :
Ahsan Khan
#MursiYalnızDeğildir
#JeSuisMorsi
#HepimizMursiyiz
#IAmMorsi
#أنا_مع_مرسي
President Morsi, We Salute You...Again
كما شارك في الهاشتاج العديد من النشطاء العرب من بينهم الناشط الفلسطيني خالد، والذي غرد قائلا: "مرسي حاكم مسلم وقف مع الشعب الفلسطيني بكل قوه لابد أن يحكم عليه عملاء إسرائيل بالإعدام".
ومن اليمن قال إبراهيم الصبيحي:"تحية من حضرمي إلى كل الشرفاء وعلى رأسهم الرئيس الصامد".
فيما قال فيصل ناصر أبوخليل من الخليج: "قد نختلف مع مسلم في الاتجاهات السياسية وهو أمر طبيعي وقد حدث بين كبار الصحابة ، لكن لا نرضى بهكذا ظلم لمسلم. نسأل الله أن يلطف".
وكذلك شارك من مصر الناشط "البرنس" والذي غرد قائلا: "مشكلة مرسي أنه وصل للحكم بالانتخاب، وهذه الطريقة غير مشروعة عندنا، فنحن لا نرضى إلا بحكم التوريث أو الانقلاب.. لأننا جبناء".
ومن المعروف أن تركيا تتخذ موقفًا تضامنيًا مع الرئيس محمد مرسي الذي عقب الانقلاب العسكري عليه في 3 يوليو 2013، وقد انعكس ذلك على العلاقات التركية مع السلطة الانقلابية الحالية، التي يشوبها كثيرًا من التوتر، مع سحب مصر سفيرها من أنقرة، وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي وطردها السفير التركي لدى القاهرة.
