دعت 13 منظمة إنسانية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في اليمن لإنقاذ ملايين السكان، مشيرة إلى أن النزاع هناك يمس عشرين مليون يمني، وقالت منظمة يونيسيف إن نصف هؤلاء تقريبا أطفال. وأصدرت هذه المنظمات العاملة في اليمن بيانا قالت فيه إن النزاع الدائر هناك يمس 80% من المدنيين، وذلك قبل يومين من انطلاق مشاورات لحل الأزمة اليمنية في جنيف. وقال البيان إن "اليمنيين من بين الذين هم بحاجة قصوى إلى مساعدات إنسانية في العالم"، وإن اليمن بحاجة ملحة لوقف إطلاق نار دائم ووقف توريد السلاح لكافة الأطراف، فضلا عن زيادة تمويل العمليات الإنسانية والتنموية على المدى الطويل. ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: أوكسفام، وكير، وأنقذوا الأطفال، والمجلس النرويجي للاجئين.
وكشف تقرير جديد لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أن من بين العشرين مليونا المتضررين من النزاع في اليمن، هناك أكثر من تسعة ملايين طفل. وقال نائب ممثل يونيسيف من العاصمة صنعاء جيريمي هوبكينز "هناك 20.4 مليون شخص بحاجة الآن إلى مساعدات إنسانية بشكل ما، بينهم 9.3 ملايين طفل". وأشار التقرير إلى وجود احتياجات إنسانية عاجلة ترتبط بسوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية وتضرر المدارس. وبحسب بيانات يونيسيف، فإن إحصاء العشرين مليون يمني الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية يمثل زيادة بنحو خمسة ملايين شخص عن تقرير سابق للمنظمة صدر الأسبوع الماضي.