فجّرت صحيفة "آس" الإسبانية، في عددها الإلكتروني الصادر الاثنين، مفاجأة من العيار الثقيل؛ بعدما كشفت أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، والإسبانيين سيرجيو راموس وإيكر كاسياس، اقتربوا من اعتزال اللعب مع النادي الملكي؛ بسبب خلافات شخصية مع رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز. وعنونت الصحيفة الإسبانية بالخط العريض: "سيرجيو راموس يريد ترك ريال مدريد"، وقد أشارت إلى أن رونالدو وكاسياس في صلب الموضوع.
وأوضح التقرير أن سيرجيو راموس قد يكون طرفاً في صفقة تبادلية سيعقدها الميرينغي مع مانشستر يونايتد للحصول على خدمات حارسه الإسباني ديفيد دي خيا، في الصيف الحالي، حيث تأتي هذه الخطوة بسبب عدم اتفاق راموس مع بيريز على تفاصيل راتبه السنوي لتمديد عقده مع ريال مدريد، علماً أن عقد المحارب الإسباني ينتهي في يونيو/حزيران 2017.
وعلى الجانب الآخر، لم يشكل رحيل إيكر كاسياس صدمة لجماهير ريال مدريد، ذلك أن القديس فقد الكثير من مستواه، الأمر الذي ساهم بخروج اللوس بلانكوس من الموسم الماضي بخفي حنين، ومن المرجح أن ينتقل كاسياس إلى أحد فرق المقدمة المنافسة في الدوريين الإنجليزي أو الإيطالي.
أما بالنسبة لصاروخ ماديرا - أفضل لاعب في العالم 3 مرات - فيبدو أنه لا يزال يتذكر جيداً الحملة الشرسة التي شنتها الجماهير ووسائل الإعلام عليه، على خلفية إقامة عيد ميلاده بعد السقوط المدوي أمام أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، في الوقت الذي لم تتحرك فيه إدارة النادي للدفاع عن نجم فريقها الأول، وهو ما أثار امتعاض رونالدو.
وأمام تلك الهجرة الجماعية التي تلوح في الأفق لأبرز نجوم ريال مدريد في الصيف، كيف سيتعامل المدرب الجديد رافاييل بينيتيز مع هذه الأنباء حال ثبوتها؟