أعرب مسؤول إغاثة يمني عن أسفه لما سماه تجاهل منظمات الأممالمتحدة للوضع في اليمن وعدم اهتمامها الكافي بما سماه حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد والحصار القاتل الذي تعاني منه تعزجنوب البلاد. وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة اليمنية العليا للإغاثة أن هناك خيبة أمل من أداء البرامج الأممية في اليمن، مشيرا إلى أن ما صدر من تصريح عن المسؤول الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي بشأن الوضع في اليمن والحصار الذي تعاني منه تعز جاء دون الحد الأدنى المطلوب. وحملت اللجنة اليمنية العليا للإغاثة برنامج الغذاء العالمي مسؤولية السكوت عن احتجاز مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح 225 قاطرة محملة بالإغاثة الغذائية. وفي وقت سابق، أعرب برنامج الأغذية العالمي في تقرير نشر على موقعه الإلكتروني عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني بمدينة تعزاليمنية، حيث يعاني السكان من الجوع لفترات تمتد لأسابيع. وتصل تعز وتسع محافظات يمنية أخرى إلى مستوى الطوارئ الذي يقل عن حد المجاعة بدرجة واحدة حسب تصنيف الأمن الغذائي، إذ لا يتوفر لنحو 7.6 ملايين شخص في اليمن ما يكفيهم من الغذاء.