شيع الالاف في محافظة إب اليوم الإثنين، جثمان المعتقل مجاهد محمد حمد الزيدي، الذي قضى تحت التعذيب في سجن الأمن السياسي، على يد مليشيا الحوثي وقوات صالح. وبحسب مصدر إعلامي بالمقاومة الشعبية، فقد حضر التشيع حشد كبير من جميع الأطياف والمكونات السياسية والمجتمعية، حيث عبروا عن ادانتهم للجريمة واستنكارهم الشديد لما قامت به مليشيا صالح والحوثي من تعذيب وحشي بحق الشهيد الزايدي والذي توفي في سجن المليشيات بمقر الأمن السياسي بمدينة إب جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وتحولت عملية التشيع إلى تظاهرة شعبية كبيرة طالبوا فيها بالقصاص من قتلة الزايدي ووضع حد لإنتهاكات مليشيا صالح والحوثي و، كما طالبوا بإغلاق الأمن السياسي بإب وسجون المليشيات في المقر والتي يطلق عليها أهالي إب سجون أبو غريب نتيجة الوحشية والتعذيب الذييتعرض لها المختطفون من قبل المليشيا.
ووري جثمان الشهيد الثرى إلى مثواه الأخير في مقبرة بقرية فروع الواقعة على مشارف جبل بعدان المطلة على مدينة إب من جهة الشرق.
وقال عدد من أقارب الشهيد بأن جثمان الشهيد وإن وري الثرى فإن ما تم دفنه هي جثمان الشهيد وليست قضيته والتي ستبقى حية وسيتم متابعة مرتكبيها حتى القصا من القتلة.
يذكر أن الزايدي اختطف قبل شهرين من قبل مليشيا الحوثي وصالح وتم ايداعه مع اثنين من اخوانه في سجون المليشيا بمقر الأمن السياسي وتوفي الزايدي بعد أيام من اختطافه نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له بحسب أسرة الزايدي ورفضت المليشيا تسليم الجثة إلا بعد دخول وساطات محلية وقبلية عدة.
