شهدت مدينة تعز أعنف قصف شنته ميليشيا الحوثي وقوات صالح، منذ بدء الهدنة في ال10 من شهر إبريل الماضي. ويعيش السكان في تعز أجواء من الخوف والهلع جراء القصف المستمر من قوات الانقلابيين منذ مساء الخميس، واستمراره حتى مساء أمس الجمعة.
وارتكبت ميليشيا الحوثي وقوات صالح مجزرتين راح ضحيتها، 20 قتيل و41 جريح، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقال مصدر طبي في تعز إن ضحايا المجزرة التي وقعت في سوق شعبي "الباب الكبير"، في مدينة تعز عصر الجمعة، ارتفع إلى 18 قتيل و40 جريح، بينهم نساء وأطفال.
وذكر أن ارتفاع حصيلة القتلى جاءت بسبب سوء الاصابات التي تعرض لها المدنيين، والتي وصلت بعض الجثث متناثرة.
ولفت إلى انه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى، بسبب وجود اصابات خطيرة، في وقت تشهد مدينة تعز المحاصرة انعدام للمواد الطبية.
وفي وقت مبكر من مساء الجمعة، ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة أخرى، بقصف استهدف سوق ديلوكس وسط مدينة تعز، راح ضحيته قتيلين و11 جريح.
وقال شهود عيان في تعز إن قذيفة سقطت في سوق ديلوكس حيث كان السكان يتسوقون، أسفر عن سقوط القتلى والجرحى.
ولا تزال المدينة تشهد قصفاً مكثفاً منذ مساء الخميس، بسبب فشل قوات صالح وميليشيا الحوثي من التقدم في عدد من المواقع، اثر تصدي المقاومة والجيش لذلك التقدم.