أعربت الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، عن قلقها العميق من الإجراءات التي قام بها الحوثيون، وحلفائهم بحزب المؤتمر الشعبي العام، في اليمن، والتي تمثل تحديا للدستور اليمني، والعملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة لحل الأزمة في اليمن. في حين وصف السفير البريطاني لدى اليمن، إدموند فيتون - براون، مطالبات الحوثيين بدعم برلماني بالإجماع للمجلس السياسي الذي شكلوه، ب"السخيفة"، وتظهر استخفافهم بالشعب اليمني. وحث الوزير البريطاني أعرب وزير الخارجية البريطاني، نوريس جونسون، في بيان نشرته وزارة الخارجية، في موقعها على شبكة الإنترنيت، كافة الأطراف في اليمن، على عدم اتخاذ أي إجراء يقوض إمكانية إحلال السلام. وجدد الوزير البريطاني، تأييد بلاده القوي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، والجهود التي يبذلها بلا كلل مع كافة الأطراف لإحلال السلام في اليمن. وحث الوزير البريطاني، كافة الأطراف في اليمن، على عدم اتخاذ أي إجراء يقوض إمكانية إحلال السلام، كما حثهم على التوصل إلى حل "وسط" ينهي الصراع الحالي في اليمن، مجددا تأييد بلاده القوي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، والجهود التي يبذلها بلا كلل مع كافة الأطراف لإحلال السلام في اليمن. وقال الوزير البريطاني: "من الضروري الآن لكافة أطراف الصراع تجديد التزامهم بوقف الأعمال القتالية لأجل شعب اليمن، وكذلك مشاركة الحوثيين في لجنة التهدئة والتنسيق في اليمن"، لافتا إلى أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة في البلاد تعني أن هناك ضرورة تامة لمواصلة المحادثات، والتوصل إلى سبيل لإحلال السلام. وأشار إلى أن المملكة المتحدة، سوف تستمر في تواصلها التام مع المجتمع الدولي سعيا إلى حل للأزمة في اليمن، والبناء على أسس الاجتماع الرباعي الذي استضفناه في يوليو، ومبلغ 85 مليون جنيه استرليني الذي رصدته المملكة المتحدة حتى الآن كرابع أكبر مانح للمساعدات. من جانبه قال إدموند فيتون - براون، السفير البريطاني لدى اليمن، إن مطالبات الحوثيين بدعم برلماني بالإجماع للمجلس السياسي الذي شكلوه، "مطالبات سخيفة"، وتظهر استخفافهم بالشعب اليمني. وأضاف براون، أن على الحوثيين والمؤتمر التابع لصالح، أن يوقفوا الإجراءات الرامية إلى تقويض فرص السلاح، وأن يتفاوضوا بحسن نية.
