التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، في نيويورك بنائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم . وخلال اللقاء، ناقش الجانبان، مجالات التعاون والتسهيلات التي يتطلع اليمن إلى الحصول عليها في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها جرا ء انقلاب الحوثيين وصالح على الدولة والمجتمع وما ألحقوه من أضرار كبيره بالاقتصاد الوطني واستنزاف موارد البلد المالية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". الرئيس هادي، بدوره، استعرض الحيثيات التي استدعت نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، والمتمثلة في استنزاف الانقلابيين لموارد الدولة وتسخيرها لمجهودهم الحربي، بالإضافة إلى سحب الودائع الخارجية وصولا لحالة الإفلاس الأمر الذي تعذر معه دفع مستحقات الموظفين بصورة عامة فظلا عن المحافظات المحررة من مستحقاتها ومعاشات موظفيها. وأضاف رئيس الجمهورية في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية، ومحافظ البنك المركزي، وسفير اليمن في واشنطن: "انطلاقا من مسؤوليتنا على كل أبناء الوطن اتخذنا الإجراءات الصائبة والكفيلة بالحفاظ على الموارد والبحث عن قنوات لتنميتها بالتعاون مع المانحين والمنظمات الدولية ومنها البنك الدولي". من جانبه، عبر نائب رئيس البنك الدولي عن دعم البنك لكل الخطوات التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصاديا وتنمويا، لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق إلى السلام والتطور والعيش الكريم، في إشارة منه إلى القرار الأخير الذي قضى بنقل البنك إلى عدن، وتغيير إدارته. وأضاف نائب رئيس البنك الدولي: "إن البنك الدولي شريك فاعل مع اليمن من خلال عدد من البرامج التي ستعمل على خلق فرص العمل وتفعيل التنمية بجوانبها المختلفة.