وقع عشرات تجار الذهب بسوق الصاغة بالجمالية ضحية لعملية نصب قادها أحد تجار الذهب "الكسر" بالسوق، والذي يستحق لقب «مستريح الصاغة»، حيث هرب بكميات كبيرة من ذهب الكسر قيمتها نحو مئات الملايين من الجنيهات وفق تقديرات بعض التجار ضحايا الواقعة. بداية الواقعة وقال شهود عيان إن "ح. ث" أحد كبار تجار الذهب بالصاغة أخلف موعد تسليم الأموال للتجار أصحاب الذهب الذي يتولى مسئولية تصريفه، والذي كان المفترض أن يتم اليوم، وهو ما ترتب عليه إبلاغ التجار للشرطة، وفتح المحل الذي أغلق اليوم بعد أن انقطعت وسائل التواصل بالتاجر الهارب، ولفت الشهود إلى أن تفريغ الشرطة لكاميرات مراقبة محل التاجر الهارب أظهر جمعه للذهب والأموال وهروبه مساء أمس. وأضاف الشهود أن عددا من التجار متواجد الآن في محل "ح. ث" ومجموعة أخرى منهم توجهت إلى مديرية أمن القاهرة لتحرير بلاغات بالأزمة.
حدث غير متوقع أشار عدد من تجار الذهب بسوق الصاغة بالجمالية، إلى أنهم يتعاملون مع التاجر «ح. ث» منذ فترة كبيرة، وكان من المقرر أن يمر عليهم اليوم ومعه كميات الذهب، إلا أنه فر هاربا بعد إغلاقه المحل.
وأضافوا: «اتصلنا بالشرطة بعد انقطاع الاتصالات معه وداهمنا المحل وفرغنا الكاميرات التي أوضحت نيته المبيتة في سرقتنا من خلال هروبه أمس ببضاعة المحل والأموال، مستعينا بأصدقائه الذين فرغوا كميات الذهب والأموال في حقائب".
حجم المبلغ وقدر أحد التجار المبلغ المستولى عليه من قبل التاجر ب300 مليون جنيه، بالإضافة إلى 40 كيلو ذهب بقيمة 20 مليون جنيه، لافتًا إلى أن التاجر أغلق محله أمس في الثانية بعد منتصف الليل على غير عادته حيث من المعتاد أن يغلقه في الثامنة مساءً؛ لانشغاله وبعض معاونيه في جمع الأموال والذهب في حقائب. «مستريح الصاغة» يستولي على 320 مليون جنيه من التجار.. والضحايا: أغلق محله مبكرا وجمع أموالنا وهرب
