يجري موقع يمن برس عملية مقارنة بين أسعار طيران اليمنية قبل وبعد الإحتكار ويكشف الزيادة الجنونية والإرتفاع الغير مبرر في أسعار التذاكر والذي يعود إلى توقف شركات الطيران الآخرى وإحتكار اليمنية للأجواء والرحلات من وإلى اليمن. وبحسب جدول الأسعار فقد رفعت اليمنية أسعار التذاكر إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في بعض الرحلات وبحجج وأعذار واهية والهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأرباح تخدم قوى الفساد في الشركة، وعلى سبيل المثال تذكرة عدن – جدة (ذهاب واياب) بلغ 55 الف ريال قبل الإحتكار وحالياً 176,300 ريال وهو ما أضر بالمواطنين بشكل كبير. وعمدت اليمنية إلى تسيير رحلات إلى المملكة العربية السعودية لأنها تحقق ارباح حالية تخدم قوى الفساد في الشركة، رغم إمكانية التنقل براً بين اليمن والمملكة وتجاهلت الشركة وجهات آخرى مهمة جداً يمكن أن تخدم عدد أكبر من المسافرين مثل عدن - الدوحة - عدن وعدن - دبي - عدن وهي الرحلات التي ستخدم مسافرين الترانزيت والمتوجهين إلى وجهات آخرى بشكل كبير، وستخفف التكاليف عليهم كون مطاري دبيوالدوحة أشهر مطارات الترانزيت في المنطقة. وأكدت مصادر مطلعة إلى أن قيادات حوثية في شركة اليمنية ما زالت تتلاعب بجدول الرحلات وتعمل على تقليص عددها والعمل على إبقاء الاسعار مرتفعة بهدف افشال الحكومة الشرعية والإستفادة من اسعار التذاكر المرتفعة وعرقلة المواطنين وأن قوى الفساد الحوثية في الشركة هي الأكثر إستفادة من الأسعار المرتفعة. يمن برس يعيد نشر مقارنة بين أسعار طيران اليمنية قبل وبعد إحتكارها الاجواء اليمنية:
الخط السعر قبل الإحتكار السعر بعد الإحتكار عدن – عمان (ذهاب وعودة) 105,000 ريال 247,000 ريال عدن - القاهرة (ذهاب - عودة) 103,000 ريال 247,000 ريال عدن – جدة (ذهاب - عودة) 55,000 ريال 176,300 ريال عدن - الرياض (ذهاب وعودة) 61,000 ريال 208,600 ريال وكانت الخطوط الجوية التركية تسير رحلات من عدن إلى اسطنبول (ذهاب - واياب) بسعر 95 الف ريال يمني، ووصلت بعض عروضها إلى 87,500 ريال يمني. وناشد مسافرون عبر موقع يمن برس رئيس الوزراء النظر في أسعار تذاكر اليمنية، وهو ما استجاب له رئيس الوزراء مشكوراً وبسرعة كبيرة ووجه بتشكيل لجنة تنظر في أسعار التذاكر وتخفيضيها، كما طالب المواطنون من الشركة بفتح خطوط جديدة وخاصة إلى مطاري دبي - الدوحة وهو ما سيخفف الكثير من أعباء المسافرين وخاصة إلى الوجهات البعيدة. وبحسب مصادر مطلعة أبلغت يمن برس فإن الأسعار قد يتم إعادتها إلى أسعار 2014 او بزيادة طفيفة جداً لا تتعدى 10% لتغطية جزء من فارق سعر صرف الدولار امام الريال وخاصة أن رحلات اليمنية تكون ممتلئة بنسبة 100% في العادة وهو ما يضاعف أرباح الشركة، كما ستعمل الشركة على زيادة عدد الرحلات وتسيير رحلات إلى وجهات جديدة.