تواصل قوات الجيش تقدمها في منطقتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، وتمشط المواقع المحررة بعد اندحار الميليشيات الانقلابية. وقال قائد اللواء 21 ميكا إن هذه الانتصارات جاءت تنفيذا للخطة المرسومة من القيادة السياسية والعسكرية والتحالف العربي، مشيرا إلى أن عملية التحرير تمت خلال ساعات، مؤكدا ثبات وصمود كافة الوحدات ومواصلة النضال والتضحية حتى تحرير كافة المواقع من قبضة الانقلابيين. وأكد العميد جحدل حنش في تصريح خاص للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن وحدات الجيش على أهبة الاستعداد و"معنوياتنا عالية لاستكمال دحر الانقلابيين". مضيفا: "نطمئن أبناء الشعب اليمني بأن مهمتنا الأولى هي حماية الوطن وتخليص الوطن من شر الميليشيات الانقلابية، ونحن لا نحمل أي رغبة في الانتقام كما يروج له إعلام الانقلابيين". داعيا المغرر بهم في صفوف الميليشيات للعودة إلى رشدهم والانضمام إلى الشرعية والالتحاق بصفوف الجيش والمشاركة في شرف الدفاع عن الوطن وحمايته. من جهته قال رئيس هيئة أركان اللواء 21 ميكا قال إن هذه الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا دعم وتوجيه القيادة الشرعية برئاسة المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد علي المقدشي. وأكد العقيد الركن علي الحوري في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن المعنويات عالية وفي انتظار الأوامر لمواصلة الزحف والالتحام مع جبهة بيحان وتحرير كل شبر من الانقلابيين. "ماهي إلا ساعات ونخرجهم من جحورهم". داعيا المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب والانضمام لصفوف الجيش. مشيرا إلى أن عددا من ضباط وأفراد من الحرس الجمهوري أعلنوا انضمامهم إلى وحدات الجيش لإدراكهم بأن الانقلابيين إلى زوال وأنه لا فائدة من البقاء في صفوفهم. من جانبه قال المقدم مهدي الأحمدي ركن عمليات اللواء 21 ميكا قال إن ما حدث من انتصارات ساحقة جاء نتيجة خطط عسكرية محكمة حسمت المعركة خلال ساعات، وكانت بناء على مجهودين رئيسي تمثل في السيطرة على السويد والعلم وآخر ثانوي خداعي على الصفراء والمنقاش. وتأتي أهمية المواقع المحررة في كونها تقطع خطوط الإمدادات التي تغذي الميليشيات الانقلابية وإطباق الحصار عليها في الصفراء والمنقاش وسويداء.
