أكد عملاء لبنك التضامن الإسلامي الدولي أن البنك بدأ بتخفيف الإجراءات المعقدة التي تعمل على تأخير سير العمليات في البنك وتسبب الإزدحام الشديد، بعد تقرير نشره موقع يمن برس يوم أمس الثلاثاء عن الإجراءات المعقدة التي تتبعها إدارة البنك في تسيير العمليات المصرفية. وقال العملاء ليمن برس أن البنك أعطى صلاحيات لموظفي الصناديق لإتمام عمليات السحب والإيداع دون إجراء عمليات المراجعة الروتينية مع كل عملية، وبالتالي تسريع إنجاز عمليات السحب والإيداع في الصناديق والتخفيف من الإزدحام وطوابير الإنتظار الطويلة. وكان بنك التضامن الإسلامي يلجاء إلى مراجعة كل عملية من عمليات الإيداع والسحب من الصناديق، مما يؤدي إلى تأخير وزحام شديد أمام الصناديق عكس البنوك الآخرى التي تمنح موظفي الصناديق الصلاحيات الكاملة لإتمام تلك العمليات. وقال بعض عملاء بنك التضامن ليمن برس أن البنك ما يزال يحتفظ بالعديد من الإجراءات المعقدة، مثل تصوير بطاقة الهوية مع كل عملية سحب من الحساب، رغم أن البنك لديه صور من هوية صاحب الحساب في نظامه وأرشيفه، على عكس البنوك الاخرى التي تكتفي بتطابق التوقيع وإبراز الهوية عند الشك في هوية صاحب الحساب. وأكد عدد من العملاء لموقع يمن برس أن بنوك آخرى لا تقوم بتصوير البطاقة حتى عند صرف شيكات للمراجعين الذين ليس لديهم حسابات لدى تلك البنوك، وتكتفي بقيد بيانات الهوية على الشيك، عكس بنك التضامن الذي يصر على تصوير البطاقة الشخصية أو وثيقة أثبات الهوية مع كل عملية سحب من الحساب الشخصي، وقال أحد العملاء أن الكثير من شركات الصرافة لا تطلب تصوير البطاقة عند إستلام الحوالات منها الا في المرة الأولى فقط، وتحتفظ بصورة البطاقة في النظام لديها حتى اذا لم يكن للعميل إي حساب لديها لتسهيل عمليات إستلام الحوالات في المرات اللاحقة. كما تسأل العديد من العملاء عن مصير الفيزا كارد والماستر كارد التي توقفت منذ أكثر من عامين وبدون سابق إنذار وماتزال متوقفة حتى اليوم، وقال أحد مالكي بطاقة فيزا متوقفة أن صفة الدولي يجب حذفها من أسم بنك التضامن الإسلامي، كون لا صلة للبنك بالتعاملات والبطاقات الدولية مثل الفيزا كارد والماستر كارد. وتسأل أحد العملاء لماذا يتم تجميد نظام الترقيم للمراجعين في كل مرة يتم تفعيله فيها في الفروع المتوفر فيها النظام، وخاصة فرع صنعاء الذي يعاني من الإزدحام الشديد، وهل بنك التضامن الدولي لديه حساسية من ترتيب المراجعين بحسب الرقم بدلاً من إرهاق العملاء بطوابير إنتظار طويلة، وساعات الإنتظار أمام نوافذ الصناديق، وأكد اخر أن المطاعم أصبحت تستخدم نظام الأرقام بينما تتخلف بعض البنوك عن هذا النظام وتستمع برؤية الطوابير الطويلة. كما تسأل عميل اخر لماذا لا يتم تخصيص عدد أكبر من الصرافات الآلية للبنك؟ ولماذا لا يتم الإهتمام بتلك الصرافات وإصلاح مشكلاتها وتغذيتها بالأموال أولاً بأول حتى يقل عدد مراجعي البنك وفروعه والإعتماد على الصرافات الآلية في عمليات السحب، كما تسأل العملاء لماذا لا يتم تفعيل الخدمات الإلكترونية التي تسهل على العملاء الحصول على كشف حساب والإطلاع على الرصيد وتحويل أموال إلى حسابات اخرى بدلاً من مراجعة البنك أو أحد فروعه مع كل عملية، خاصة أن هنالك بنوك منافسة بدأت بتقديم الخدمات الإلكترونية مثل بنك اليمن الدولي والبنك التجاري اليمني وكاك بنك وهناك بنوك اخرى منافسة تستعد لإطلاق خدمات إلكترونية فلماذا يصر بنك التضامن الإسلامي أن يظل بعيداً عن التكنولوجيا والخدمات الحديثة في عالم تتنافس فيه البنوك؟. واعلن عدد من عملاء البنك سحب ودائعهم ومدخراتهم لدى البنك ونقلها إلى بنوك آخرى بسبب الإجراءات الروتينية المعقدة التي يتبعها البنك، خاصة مع زيادة في عدد البنوك الإسلامية العاملة في اليمن. وكان يمن برس قد نشر تقريراً عن بنك التضامن الإسلامي وسوء تعامله مع عملاءه والإجراءات المعقدة التي يتبعها والتي تسبب تأخير شديد للمراجعين وعرقلتهم عن أعمالهم. للإطلاع على تقرير يوم امس الثلاثاء : بنك التضامن الإسلامي أسواء بنك في اليمن
