أعرب قائد عسكري أميركي كبير- أمس الثلاثاء- عن قلقه إزاء الدور الذي تقوم به إيران في اليمن، مشيرا إلى أن طهران سارعت في تسليح ودعم الحوثيين، وحققت- خلال خمس سنوات في اليمن التي مزقتها الحرب- ما أنجزته مع حزب الله في لبنان خلال عقدين من الزمن.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى أمام لجنة الأجهزة المسلحة في الكونجرس، إن إيران "عززت" دعمها وتمويلها للقوات الموالية لها في الشرق الأوسط عقب الاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015.
وبحسب صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية فقد قال جوزيف: "لقد وسعت إيران مخالبها عبر المنطقة من خلال العديد من وكلائها، منهم حزب الله اللبناني الذي ينشط في بلدان متعددة وكذلك الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والدعم الإيراني عزز من قدرات الحوثيين، وهذا الأمر يطيل من الحرب الأهلية في اليمن مما يهدد السعودية والإمارات ويخاطر بتوسيع الحرب الأهلية في اليمن إلى صراع إقليمي".
واتهم المسئول الأميركي طهران بمواصلة تطوير قدرات الصواريخ الباليستية المتقدمة ونقلها إلى الحوثيين.
وقال إن هذا التهديد "سيسمح لهم بضرب شركاء وحلفاء الولاياتالمتحدة" في منطقة الخليج. وقال جوزيف: "إننا نذهب إلى بحيرة الصين لاختبار أنظمة أسلحتنا.
وأضاف جوزيف إن إيران تشكل التهديد الأكبر لمصالح الولاياتالمتحدة عبر منطقة الشرق الأوسط وتعمل من خلال وكلائها وحلفائها السياسيين في العراق وسوريا ولبنان لتأسيس قوس من النفوذ، الهلال الشيعي".