طالبت منظمة العفو الدولية ، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بالكف "عن الاستهزاء بالعدالة"، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق اسماء العميسي ، و"التوقف عن إصدار هذه الإدانات والأحكام غير الآمنة". وتواجه أسماء العميسي (22 عاما)، أم لطفلين، حكما بالإعدام أصدرته محكمة حوثية في صنعاء نهاية يناير الماضي، بتهمة "تشكيل شبكة تجسس" لصالح إحدى دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ونقلت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، عن مصادر مقربة من المواطنة اليمنية أسماء العميسي، أنها تعيش ظروفاً مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها، ولا تستطيع الحصول على الملابس أو مواد النظافة الصحية. وأضافت "في كل يوم تقضي أسماء العميسي خلف القضبان، وفي صفوف المحكومين بالإعدام، يتسبب هذا الظلم في تركها عرضة لخطر المزيد من الانتهاكات، وبقائها بعيدة عن أطفالها".
وقالت المنظمة إن أحكام الإعدام الصادرة بحق أسماء وبعض أقاربها جاءت في أعقاب محاكمة بالغة الجور، وقد ترقى هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب. وأكدت العفو الدولية أن المحاكمة تظهر ازدراء الميليشيا لأحكام القانون اليمني، حيث عرضت المتهمين للإخفاء القسري والتعذيب ومنع الاتصال بالعالم الخارجي.