نشر الناشط أحمد الاشول تفاصيل,مطوله حول ملابسات مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وكشف الاشول عن الخطأ القاتل الذي تسبب بالضربة القاصمة لصالح مشيرا الی ان صالح الصماد كان يسعى للوساطه كونه رئيس المجلس السياسي وحاول ادخال وساطه ، قام بعض المشائخ بالتواصل مع صالح للتفاوض ووافق وهنا كانت القاصمه، كيف يفاوض شخص ويحدد مكانه اثناء المعارك وتم طلب لقائه وايضاً وافق وكان هذا قبل مغرب 2 ديسمبر ونجح الحوثيين في تحديد مقر صالح. وقال الأشول "بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطه والتهدئة، ووقتها تواصل صالح مع بعض مشايخ حاشد والمحويت وسنحان وبعض القيادات العسكريه بانه يجتمعوا في الثنيه واثناء التهدئه يوم 30 و31 نوفمبر كان الحوثيين قد حشدوا مقاتلين أكثر وتم التعزيز من بعض الجبهات خرج طارق يوم الجمعه يصلي في جامع الصالح وهو محتزم بسلاحه وجعبته ولكي يعرف الناس ان جامع الصالح لم يسقط. واشار,الی انه وبعد تواصل صالح بالمشايخ ، وبعد التهدئه اليومين حاول الحوثيين السيطرة مجدداً على جامع الصالح وعلى منزل احمد علي القريب منه في السبعين وعادت الاشتباكات الى جوار منازل طارق ومحمد اخوه ، لم يكن هناك اي شيء في الثنيه ماعدا محاصرة المنزل وإغلاق شارع حدة والدائري، كما تم توزيع المهام بين أتباع صالح، طارق عليه السبعين وجامع الصالح وبيت احمد علي في عطان وفِي السبعين، محمد محمد عبدالله صالح عليه شارع بغداد ومنزله ومنزل طارق اخوه، وتم الاعتماد العقيد حسين الحميدي الحارس الجسدي لصالح ان يكون قائد حماية الثنيه وحماية صالح.