قافلة للحب والثورة في تعزجنوب اليمن , انطلقت باتجاه العاصمة صنعاء حيث اول حب مسجون بامر الساسة والقضاء السفارة السعودية معا , هدى وعرفات اسمين لقصة حب جمعت شابا يمنيا مغتربا وفتاة سعودية , لكن قافلة الحب والثورة والحصانة حسب وصف ناشطين وان كانت تحمل مناصرة لفتاة سعودية ثائرة على قوى ظلامية تحمل في طياتها ايضا فيما بدا مشاعر رفض لهيمنة ونظرة سعودية عنصرية تجاه شعب فقير لا يثير اهتمامه زواج سياسي وسياحي لسعوديين من يمنيات لبضعة ايام ثم تطليقهن ازمة وتدخلا رسميا كما هو حال هدى السعودية وعرفات اليمني . تقول الدكتوره اسمهان – ناشطة حقوقية ان تعامل الشعب والحكومة السعودية مع اليمنيين في قضايا مثل هذه هو عنصرية مقيته ومرفوضة , وتتسائل :- كيف يُرفض عرفات زوجا لهدى فقط لكونه يمني , ولماذا يتزوج السعودي بيمنية ويطلقها في اليوم الثاني دون ان يثير ذلك ضجة في اليمن , وتؤكد اسمهان ان القضية انسانية وان عاطفة الحب يجب ان تنتصر بدلا عن لغة الحقد والعنف ..
فيما يحذر الناشط فهد العميري من مغبة التعرض للقافلة التي وصفها بالانسانية ويقول :- اننا نرفض اي تمييع للقضية كما نرفض تدخلات السفارة السعودية والداخلية اليمنية , وندعوا القضاء لتزويج الفتاة بمن تحب , كما نرفض سياسة الهيمنة والعنصرية التي تتعامل بها السعودية مع اليمن
تهدف القافلة التى تقطع مسافة 260 كم للحيلولة دون عودة الفتاة الى بلادها وذلك خشية ان تلاقي مصيرا قاسيا في مجتمع تسيطر عليه الثقافة الظلامية الوهابية , يقول ناشطون ان مناصرتهم لهدى وعرفات تنطلق من جوانب انسانية واجتماعية خاصة بعد رفضها العودة الى بلدها وطلبها حق اللجؤ الانساني في اليمن .
ويرى محمد البذيجي – ناشط سياسي وحقوقي ان القضية اجتماعية صرفة وبالتالي يتطلب مناصرة الفتاة حتى يتم تزويجها بمن تحب , كما يطالب بتلبية طلبها في اللجؤ الانساني باعتباره حقا انسانيا مكفولا , ويحذر من عودتها الى السعودية حتى لا تلاقي مصيرا قاسيا هناك , فيما يعتبر الناشط الشاب صبري السعدي الحب عاطفة انسانية راقية تدل على رقي الشعوب , ويدعوا الشعب اليمني الى الوقوف والمؤازرة مع الفتاة التي لجات بحبها الى اليمن ورفضت كل المغريات في سبيل التنازل عن حبها .
حب خارق للحدود ولحصانة الساسة واشكالية التاريخ والعلاقة المتهدلة بل وقلوب العاشقات السعوديات, قصة شغلت الراي العام في البلدين حتى بدا ان للسعودية واليمن اسمين جديدين هما هدى وعرفات ,