بدأ الإصلاحُ –جناحُ الإخوان في اليمن- الأربعاء، تحَرّكاتٍ جديدةً للتقارُبِ مع صنعاء، في خطوة تكشف مخاوفه من تداعيات إقالة قائد القوات المشتركة للتحالف فهد بن تركي على مستقبله الوجودي خُصُوصاً في مأرب. وكشفت وسائلُ إعلام ممولة من التحالف عن طرق الإصلاح بوابة قطر، مشيرة إلى أن الإخوان يبحثون عن صيغة اتّفاق جديدة تتضمن تعاون بتوريد عائدات النفط والغاز إلى صنعاء وكذا فتح طريق مأرب- صنعاء..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ومع أن هذه البنود سبق لصنعاء وأن طرحتها ضمن مبادرة لفريق المصالحة الوطنية وأعلنها المتحدث باسم الفريق محمد البخيتي إلا أن إعادة طرحها عبر قطر تشير إلى أن الإصلاح يواجه مأزق حقيقي لا سِيَّما في ظل الأنباء التي تتحدث عن قرارات مرتقبة لتغيرات واسعة في صفوف قوات هادي تستهدف قيادات الإصلاح وعلى رأسها علي محسن، قائد الجناح العسكري للحزب.
وبدأت مؤشراتُ إقصاء الإصلاح تتجلى بالضغوط لإخراجه من الجنوب بالتزامن مع استنفار لمقاتلي المؤتمر في مأرب.
كما كشف مصدرٌ جنوبي رفيعٌ أن وساطةً قطريةً بين صنعاءومأرب نجحت في وقف تقدم الحوثيين نحو مدينة مأرب شرق البلاد.
وَأكّد أن الوساطةَ القطريةَ استطاعت أن ترعى اتّفاقاً بين الحوثيين والإصلاح في مأرب يقضي بأن تجمِّدَ قواتُ الحوثيين تحَرّكاتِها العسكرية نحو مدينة مأرب مقابلَ إرسال الإصلاح تعزيزات عسكرية إلى أبين لمواجهة القوات الموالية للإمارات.
وأكّد المصدر أن الوساطة القطرية كان لها علاقة بزيارة السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إلى مأرب ولقائه بمحافظ مأرب سلطان العرادة، والتي أتت بعد التطورات السريعة على المستوى الميداني إثر تقدم قوات الحوثي في مديريتي ماهلية والعبدية.
ونقل موقع “المساء برس” عن مصادر عسكرية في مأرب قولها: إن قوات صنعاء انسحبت من الأجزاء الجنوبية لمركز مديرية ماهلية جنوب مدينة مأرب.
وقالت المصادر: إن قوات صنعاء وبعد أن كانت قد سيطرت على منطقة العمود مركز مديرية ماهلية بشكل كامل قرّرت سحب قواتها من هناك في حين ركزت تقدمها نحو جبل مراد من الجهة الجنوبية.
إلى ذلك كشف مصدر خاص في مارب ل”المساء برس” عن مضمون اللقاء الذي جرى بين السفير البريطاني والعرادة، حيث قيّم العرادة للسفير البريطاني بشكل تفصيلي طبيعة الوضع في مأرب، في الوقت الذي أبدى فيه السفير البريطاني قلقه؛ بسَببِ التصعيد في مأرب ومن ذلك نقل وحدات عسكرية من تعز إلى مأرب لمساندة قوات هادي، كما أبدى السفير استعداد بلاده والولايات المتحدة مساندة قوات هادي في مأرب ضد قوات الحوثي.
وَأَضَافَ المصدر المطلع على تفاصيل لقاء العرادة بالسفير، أن السفير البريطاني كان قلقاً من الوضع الميداني لقوات هادي في الجبهات، مؤكّداً أن السفير طرح على العرادة مقترحاً تضمن وقف المواجهات في أبين مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات مقابل سحب قوات هادي تعزيزات من أبين وإعادتها إلى مأرب لمساندة القوات في جبهات القتال ضد الحوثيين.
وكشف المصدر أن محافظ مأرب ردَّ على السفير البريطاني بأن الوضع تحت السيطرة من الناحية العسكرية وأن الجبهات وضعها جيد ولا يحتاج الموقف في الوقت الحالي سحب وحدات من أبين.
كما لفت المصدر إلى أن السفير البريطاني استفسر عن علاقة السلطة بقبائل مأرب، مُشيراً إلى أنه – أي السفير – ناقش مع العرادة ما حدث مؤخّراً من نكف قبلي ضد قوات هادي؛ بسَببِ ما حدث لأسرة آل سبيعيان.
مراقبون اعتبروا ما قاله العرادة للسفير البريطاني خَاصَّة فيما يتعلق بموقف القبائل، يشير إلى أن الشرعية متخوفة من أن تغير بريطانيا موقفها من قوات هادي في حال تأكّدت أنها تعاني من وضع منهار في جبهات القتال بمحيط مدينة مأرب وهو ما دفع بالعرادة إلى طمأنة السفير وإعطائه معلومات غير حقيقية.