دعا ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، الإثنين، مجلس الحكم في صنعاء، إلى الإنسحاب من اتفاقيتي جدةوالطائف، التي استولت بموجبهما السعودية على مساحة واسعة من الأراضي اليمنية، ردا على ترحيل المغتربين اليمنيين من المملكة. وكانت إتفاقية " الطائف " التي أبرمتها السعودية مع الإمام يحيي في ثلاثينيات القرن الماضي، قد تضمنت إدارة الرياض لقطاعات جيزان ونجران وعسير التابعة للدولة اليمنية، مقابل بنود أحدها يتعلق بالسماح للعمالة اليمنية للعمل على الأراضي السعودية بدون شروط أو فيز عمل. قد يهمك ايضاً
* إعتراف ناري.. فنانة ساحرة الجمال: نمت مع عادل إمام اكثر من زوجي ولم أستطيع مقاومته (فيديو وصور)
* أول بيان رسمي لحركة طالبان بعد دخولها العاصمة الأفغانية كابل
* المجلس الانتقالي يستجيب لتوجيهات عاجلة أصدرها الرئيس "هادي"
* طالبان تفاجئ العالم بتصرف ذكي وغير متوقع أثناء دخولها العاصمة الأفغانية كابل
* شاهد.. سيارة شقيق نائب أردني تصطدم بمركبة ليلًا في شارع عام.. وعند تفتيشها كانت المفاجأة
* رد صادم وغير متوقع لجماعة الحوثي عقب سيطرة طالبان على افغانستان ماذا قالت؟
* عاجل : شيخ قبلي بارز تابع للتحالف يدعو قيادات الشرعية للقبول بمبادرة الحوثي للسلام
* خبيرة تغذية أمريكية تكشف عن كيفية التخلص من مادة خطيرة في الرز تسبب السرطان وأمراض القلب والسكري
* الارصاد الجوية محذرا المواطنين: هذا ما سيحدث في 7 محافظات يمنية خلال ساعات من الان ويوجب الاستعداد
* أول دولة خليجية تخرج عن صمتها بعد سيطرة طالبان على كابل وتوجه دعوة عاجلة بشأن أفغانستان
وشدد الناشطون على ضرورة سقوط الإتفاقية، عقب قيام السعودية بطرد المغتربين اليمنيين من مناطق جيزان ونجران وعسير، وهو ما يعني سقوط الاتفاقية تلقائيا حسب بنودها.
وطالب البعض، القوى الجنوبية باتخاذ خطوة مماثلة لإعلان إسقاط اتفاق جدة، التي التهمت السعودية بموجبها مساحة من الأراضي اليمنية في صحراء الربع الخالي وصولا إلى الوديعة والخنجر.
وتزامنت هذه الدعوات مع تنفيذ النظام السعودي خلال الأيام الأخيرة، حملة واسعة لطرد المغتربين اليمنيين، المقيمين بصورة رسمية، من معظم المناطق في المملكة.
وتعد اتفاقية الطائف واحدة من أسباب الحرب على اليمن، فهي وفقا لبنودها تنتهي فعليا كل عشرين عاما، وكان من المتوقع أن تنتهي قبل العام 2015، ما اضطر الرياض لتفجير الحرب على أمل تطويع القوى اليمنية لتحقيق مآربها في البلاد منها تجديد الاتفاقية، إلا أن خسارة التحالف معركته أمام صنعاء، قد يدفع لإستعادة الأراضي اليمنية في المناطق الجنوبية للسعودية، وهو ما يخشاه النظام السعودي، حسب مراقبين.