وضع علماء جامعة الأورال الطبية بالتعاون مع علماء جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، مقاييس جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية. وينقل موقع "غازيتا.رو" الإخباري، عن مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية: أن الصداع قد يكون علامة لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها، لذلك فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها بفعالية عالية.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* شاهد آخر صورة للفتاة السعودية الشهيرة "ساز القحطاني" قبيل وفاتها
* تحذير خطير .. نوعين من الصداع يسبقان الإصابة بالجلطة الدماغية
* تعرف عليه .. كشف سبب مفاجئ وغير اعتيادي للجلطة الدماغية
* لم يرحم توسلاتها أمام طفلهما .. زوج يقتل زوجته ب 17 طعنة والسبب صادم وغير متوقع
* لم يرحم توسلاتها أمام طفلهما .. زوج يقتل زوجته ب 17 طعنة والسبب صادم وغير متوقع
* عريس مصري ينهي حياته بعد 30 دقيقة من زفافه والسبب !
* بعد تنفيذ حكم القتل في الجاني .. تفاصيل نحر 3 بنات على يد والدهن بمكة والكشف عن حالته لحظة ارتكابه الجريمة
* شاهد .. أول ظهور ل"وذ نكهة" رهف القحطاني بدون فلتر بعد خضوعها لعملية تجميل بالأنف
* ستنصدم عند معرفة ما يحدث لجسمك عند شرب الماء الدافئ على الريق يوميا؟؟
* لن تصدق .. ما علاقة السمنة بالوفاة المبكرة؟ .. طبيب يوضح
* "سيجارة" تكشف لغز جريمة قتل حصلت قبل 26 عام .. لن تصدق كيف حدث ذلك
* شاهد .. غرق سفينة إماراتية على متنها 30 شخصًا في الخليج العربي .. والكشف عن حمولتها
ويضيف: لم تكن مقاييس تشخيص هذا الصداع محددة. ولتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية، تابع الباحثون حالة مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية واضطرابات شديدة.
وكان على الباحثين تصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة.
وقد تمكن الباحثون من تمييز ثلاثة أنواع من الصداع: ألم اعتيادي معروف للمرضى، وصداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به (ألم من نوع جديد) وصداع متغير السمات (تغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة).
ولاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد والصداع مختلف السمات، كان بين المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن حوالي 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، تقول البروفيسورة يلينا ليبيديفا، رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية: "المرضى من المجموعة الثانية كانوا يراجعون العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الذي كان سببه ألما في أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس. وهذه الحالات يمكن أن تزيد من وتيرة نوبات الصداع، مثلا بسبب الإفراط في استخدام أدوية مسكنة للألم. ولكن لم يلاحظ الباحثون مثل هذا التأثير، ما يشير إلى أن انتشار الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية يرتبط بالجلطة نفسها. لذلك اعتبرنا كلما زاد الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى عن المعتاد، كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبدء الجلطة الدماغية، وزاد احتمال وجود "علاقة سببية" بينهما.
ومن جانبه يشير الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، إلى أن 60 بالمئة من حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، تتطابق مع المقاييس الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية. لذلك يجب مواصلة دراسة هذه المسألة أكثر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.