أحالت النيابة الجزائية المتخصصة إلى المحكمة الجزائية في عدن أمس الأول ملف المتهم ( الشروع في تفجير وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد نهاية أكتوبر قبل الماضي في سيارة مفخخة بعد ( نفق القلوعة ) في مدينة عدن . وقال مصدر أمني غير رسمي ل ( الشارع ) أن المتهم يدعى كامل حسين الحرازي ( 30 عاماً ) وهو من أبناء القلوعة – عدن، ويعمل مشرف عمال لدى تاجر ذهب معروف وسافر أكثر من مرة إلى السعودية وعثر على أرقام تلفونات مشفرة في تلفونه الشخصي . وأوضح المصدر أن الحرازي قال في التحقيقات التي أجريت معه من قبل قوات الأمن أن من أسماه ( أمير إمارة عدن ) حمدي الشيخ هو من جندة في تنظيم القاعدة وكلفة بمراقبة ورصد سيارات جنود ال ( إف بي آي ) وال ( سي آي إيه ) الأمريكيين عند خروجها من التواهي إلى المعلا عبر النفق قادمة من ( فندق الشيراتون ) الذي عادة ماينزل فيه العسكريون الأمريكيون . وذكر المصدر أن الحرازي المعتقل في السجن المركزي في المنصورة إعترف بمعرفته بأكثر من عملية إرهابية نفذها تنظيم القاعدة في عدن ومنها عملية إغتيال الخبير البريطاني ديفيد جون موكيت عبر تفخيخ سيارته بعبوة ناسفة في 20 يوليو 2011 أمام ( فندق المعلا ) وإعترف الحرازي وفقاً للمصدر بمعرفته بالهجوم الذي نفذه مسلحون من تنظيم القاعدة فجر 20 يناير الماضي على النقطة الأمنية في ( جولة كالتكس ) في عدن وأسميت ( عملية طيور الجنة ) وأودت بحياة 40 جنود وإصابة آخرين وكذا معرفته بتنفيذ ( القاعدة ) العام الماضي ، الهجوم على ( باص ) الأمن السياسي في ( خور مكسر ) وتم قتل شخص في إلى جانب معرفته بتنفيذ ( القاعدة ) عملية إغتيال ضابط كبير في الأمن السياسي في ( جولة القاهرة ) العام الماضي . قال إن ( أمير إمارة عدن ) جندة لمراقبة الجنود الأمريكيين خلال إنتقالهم من التواهي إلى المعلا إعترف بمعرفته أكثر من عملية إرهابية نفذها ( القاعدة ) في عدن ، منها إغتيال الخبير البريطاني ديفيد جون وهجوم ( جولة كالتكس ) .
