قالت مصادر محلية في محافظة أبين – جنوب اليمن – ان هناك جهود قبلية تبذل لنزع فتيل التوتر بين الشيخ طارق الفضلي واللجان الشعبية في زنجبار والذي نشب بعد عودة الأول إلى منزله في زنجبار برفقة العديد من المسلحين. وأفادت المصادر أن وساطة قبلية يقودها الشيخ نائف الجباري و شخصية قبيلة تنتمي الى احد القبائل التي تطالب بالثار من طارق الفضلي تسعى لإقناع طارق الفضلي لمغادرة المدينة وتجنيب المدينة إراقة الدماء حسب تعبيرها . وأشارت المصادر إلى ان اللجان الشعبية تتهم المحافظ جمال العاقل بالمماطلة , خصوصا بعد ان رفض المحافظ اقتحام منزل الفضلي باعتباره عضوا في مجلس الشورى ويحظى بالحصانة السياسية . وحسب المصادر فان محافظ أبين طلب من اللجان الشعبية مهلة للتشاور مع النائب العام بشأن قراره الخاص بالتحقيق مع طارق الفضلي في الشكوى المرفوعة ضده من قبل الحزب الاشتراكي ,و أن اللجان الشعبية تقول ان مبررات المحافظ مجرد ذرائع واهية . ورفض طارق الفضلي مغادرة منزله في زنجبار بعد عودته يوم أمس صحبة أطقم ومدرعات عسكرية , وفي حين تواصل اللجان الشعبية حصارها على منزل الفضلي وقطعت عليه الكهرباء وامدادات المياه .
