أحرز روبين كازان الروسي صدارة المجموعة الثامنة في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعدما تغلب على ضيفه إنتر ميلان الإيطالي 3/صفر ،الخميس، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة.
وكان الفريقان قد ضمنا بالفعل التأهل لدور ال32، لكن روبين كازان حقق الفوز في مباراة اليوم بثلاثية نظيفة ليرفع الفريق الروسي رصيده إلى 13 نقطة، ويحرز الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام إنتر ميلان.
وضمن روبين كازان بذلك التأهل من الصدارة، بغض النظر عن نتائج الجولة السادسة الأخيرة لتفوقه في نتائج المواجهات المباشرة، حيث تعادل مع الإنتر 2/2 في إيطاليا قبل أن يفوز عليه اليوم بثلاثية نظيفة.
وافتتح جوكدنيز كارادينيز التسجيل لروبين كازان في الدقيقة الثانية، ثم أضاف المهاجم الفنزويلي سالومون روندو الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 85 والثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
حقق روبين كازان بداية قوية ووجه ضربة مبكرة لإنتر ميلان، حيث افتتح التسجيل بعد دقيقة واحدة من بداية اللقاء عن طريق جوكدنيز كارادينيز، عندما حاول أحد لاعبي إنتر ميلان تشتيت تمريرة عرضية أمام المرمى، لكن الكرة اصطدمت بالقائم وارتدت إلى كارادينيز الذي تابعها بتسديدة في الشباك.
وحاول روبين كازان استغلال الارتباك في صفوف منافسه لتعزيز تقدمه بهدف ثان لكنه أهدر أكثر من فرصة.
وبعد دقائق استعاد إنتر ميلان توازنه وتخلص من صدمة اهتزاز شباكه مبكرا ليدخل في أجواء المباراة.
وأجرى مدرب روبين كازان تغييرا اضطراريا في الدقيقة الثامنة، حيث خرج رومان إريمينكو مصابا وشارك كارلوس إدواردو بدلا منه.
وكثف إنتر ميلان ضغطه الهجومي بحثا عن هدف التعادل وإعادة المباراة إلى نقطة البداية وشكل خطورة حقيقية على مرمى روبين كازان، لكن لاعبيه افتقدوا المهارة والحسم في اللمسات الأخيرة أمام المرمى.
وشكل فيليب كوتينيو مهاجم الإنتر مصدر قلق رئيسي لدفاع روبين كازان لكنه أهدر أكثر من فرصة.
ولم يكتف روبين كازان بهدفه واستمر تبادل المحاولات الهجومية بين الفريقين، لكن الفريق الروسي واجه صمودا دفاعيا من جانب لاعبي إنتر.
وكاد إنتر ميلان أن يتعادل بعد ثوان من بداية الشوط الثاني، حيث سدد والتر غارغانو كرة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس بأطراف أصابعه وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين، لكن لم يشكل أي منهما خطورة كافية على مرمى منافسه.
وجاءت أخطر فرص إنتر ميلان في الدقيقة 66، حيث أرسل أندريا رانوكيا تمريرة طولية إلى رودريغو بالاسيو الذي انطلق وسدد كرة زاحفة لكن الحظ عانده عندما تصدى القائم لها.
وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، أثبت روبين كازان جدارته بالفوز وأضاف الهدف الثاني عن طريق مهاجمه الفنزويلي سالومون روندون الذي تلقى طولية وسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم من الداخل ثم سكنت الشباك.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، ضاعف روندون فرحة الجماهير الروسية وأضاف الهدف الثاني له والثالث للفريق إثر تمريرة عرضية ووسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وانتهت المباراة الأخرى في المجموعة بتعادل نيفتشي من أذربيجان مع بارتيزان بلغراد الصربي 1/1، علما بأن خروج الفريقين من دور المجموعات كان قد تأكد بالفعل، بعد أن حصد كل منهما نقطة واحدة خلال مبارياته الأربع السابقة. إنجي يهزم أودينيزي
تأهل فريق إنجي الروسي إلى دور ال32 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعدما سجل هدفين متأخرين ليهزم ضيفه أودينيزي الإيطالي 2/صفر ،الخميس، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى.
وضمن إنجي صدارة المجموعة والتأهل إلى الدور التالي، بصرف النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة بالمجموعة.
ورفع إنجي رصيده إلى عشر نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد أودينيزي عند أربع نقاط في المركز الرابع الأخير.
ويقتسم فريقا ليفربول الإنكليزي ويانغ بويز السويسري المركز الثاني بالمجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما قبل مباراتهما معا في وقت لاحق اليوم.
وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 72، حين تقدم كريستوفر سامبا بهدل لفريق إنجي. وبعدها بثلاث دقائق فقط أضاف القناص الكاميروني صامويل إيتو الهدف الثاني.
حقق ليون الفرنسي تعادلا ثمينا خارج قواعده اليوم امام سبارتا براغ التشيكي بهدف لكل منهما في خامس جولات المجموعة التاسعة لبطولة دوري أوروبا ليؤكد صعوده الى دور ال32.
واقتنص ليون النقطة ال13 التي أبقته على قمة المجموعة، مقابل ثماني نقاط لبراغ الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور التالي.
تقدم الفريق الفرنسي أولا عبر ياسين بينزيا (ق46)، قبل أن يدرك جوزيف هوسبور التعادل لأصحاب الضيافة (ق53).
وكانت المباراة الأخرى التي تجمع هابويل شمونة التابع لدولة الاحتلال بضيفه أثلتيك بلباو الإسباني قد تأجلت لأجل غير مسمى بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في أرض المضيف.
ويملك هابويل نقطتين قبل خوض مباراتين بالمجموعة، لذا لا يزال متمسكا ببصيص أمل في التأهل.
فيما أصبح بلباو، وصيف النسخة الماضية، رسميا خارج البطولة القارية في مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن اكتفى بجمع نقطة وحيدة في أربع مباريات.
