أفادت مصادر محلية مطلعة بمدينة عمران أن مليشيا الحوثي وصالح تواصل إعتقالها للزميل الصحفي محمود طه منذ ال7من أكتوبر الجاري بطريقة تعسفية وهمجية خارجة عن النظام والقانون. وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي وصالح اعتقلت الصحفي طه من منزله ومن بين أولاده دونما أي أسباب تذكر بصورة غير إخلاقية تتنافي مع القوانين والأنظمة والأعراف الدولية التي تحترم حرية الرأي والتعبير والتي باتت منتهكة ومستباحة من قبل المليشيا الشريره لمن يخالفها الرأي والموقف. معبرة عن قلقها العميق إزاء مايتعرض له من معاملة مهينة وتحقيقات مرهقة و بتكبيل يديه والتعصيب على عينيه وإجباره على الإبهام على أوراق لايعرف محتواها. مشيرة إلى قيام المليشيا بنقله من مقر المجلس المحلي بعمران إلى الملعب الرياضي بالمدينة نفسها في خطوة أثارت قلق الأوساط الصحيفة والحقوقية في ربوع الوطن خوفا على حياته. لافتا إلى مايمر به حاليا الزميل طه من تدهور صحي ونفسي متدهور كبير ينذر بتفاقمها إذا ما استمر داخل معتقلات الحوثي لفترة أطول خصوصا وهو مضرب عن الطعام منذ أيام إحتجاجا على إعتقاله دونما سبب يذكر سوى لأنه صحفي. وأشادت المصادر بدور نقابة الصحفيين الكبير الذي تسعى من خلاله للإفراج عنه وعن صحفيين آخرين داخل معتقلات مليشيا الحوثي منذ أن سيطرت على السلطه وإنقلابها على السلطة الشرعية في البلاد. ودعت المصادر نقابة الصحفيين اليمنيين والناشطين السياسيين والحقوقيين إلى تكثيف جهودهم لما من شأنه إطلاق سراح الصحفي محمود طه المعتقل لدى الحوثيين بعمران منذ13يوما.