قالت منظمة الصحة العالمية إن استمرار العنف وانعدام الأمن أدى إلى الحد من وصول المساعدات إلى محافظة تعز في اليمن، حيث يعيش أكثر من 3.3 مليون شخص، من بينهم ثلاثمئة ألف من المشردين داخليا، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الصحية. وناشدت المنظمة توفير 60 مليون دولار لمواصلة عملياتها الإغاثية المنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد حتى نهاية عام 2015. وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول أن الوضع في تعز مقلق، حيث يحتاج مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الأدوية والخدمات الصحية المنقذة للحياة والغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود. وأشار إلى ان الاحتياجات الإنسانية والصحية آخذة في الازدياد وأن الاستجابة لها غير كافية.