دفعت القوات المسلحة الإماراتية بتعزيزات إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تمهيداً لعودة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وقال مصدر رئاسي يمني في العاصمة السعودية الرياض إن "الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية سيعودون إلى مدينة عدن خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي".
وأوضح المصدر في حديث عبر الهاتف ل24 أن "الرئيس هادي سيعود إلى مدينة عدن خلال الشهر الحالي، لإدارة البلاد من عدن والتي أعلنها الرئيس هادي في فبراير (شباط) الماضي، عاصمة مؤقتة، قبيل شن ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع حربها على البلاد".
تأمين المقرات وذكر المصدر أن تعزيزات إماراتية وصلت عصر الخميس إلى عدن وستقوم بتأمين المقر الذي سيقيم فيه الرئيس عبدربه منصور هادي وأعضاء الحكومة اليمنية، لإدارة البلاد واستكمال معركة التحرير".
ووصلت عصر اليوم الخميس إلى ميناء عدن قوة إضافية إماراتية لتعزيز الدفعة الثانية التي وصلت السبت الماضي.
وشوهدت عشرات العربات وناقلات الجند تتحرك من ميناء الزيت في البريقة ناحية حي كريتر العتيق ومنه إلى قصر المعاشيق الذي يطل على ساحل صيرة.
ترحيب وأصطف العشرات من أهالي مدينة عدن على طول الطريق للترحيب بالقوات الواصلة, وهم يرفعون أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي.
وعبر مواطنون في أحاديث ل24 عن فرحتهم بوصول القوات الإضافية إلى عدن".
وقال مصدر عسكري في عدن ل24 إن "القوة الإماراتية التي وصلت اليوم الخميس ستتكلف بحماية القصر الجمهوري في المعاشيق".
وذكر المصدر أن قصر المعاشيق الذي جرى ترميمه من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، يتكون من عدة مرافق، وغرفة عمليات تم تزويدها بأجهزة متطورة من قبل دولة الإمارات".
