أصدر المؤتمر المؤتمر الشعبي العام بكافة قياداته وقواعده في الداخل والخارج المؤيدة للشرعية بيانا هنأ فيه المقاومة الشعبية في تعز بنتصاراتها العظيمة والكبيرة على مليشيات الحثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.. أبابيل ينشر البيان نصاً: بسم الله الرحمن الرحيم يهني المؤتمر الشعبي العام ( قيادات وقواعد في الداخل والخارج المؤيدة للشرعية) شعبنا اليمني العظيم بالإنتصار الكبير الذي حققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، والذي فك حصارها، وكسر شوكة أعدائها، ورد كيدهم إلى نحورهم، نصر من الله وفتح قريب، كان له ما قبله، وسيكون له ما بعده، تحية لأبطال تعز الأوفياء، وتحية لقيادتهم الفذة، التي غيرت بوحدتها مسار الحرب على الطغاة، فدمرت تحصينات العدو وأجبرته على التراجع، وألحقت به هزائم قل حدوثها، لقد قلنا أن تعز هي الصمود وهي النصر، اليوم من تعز تحققت أولى بوادر النصر المؤزر على جحافل المليشيا الحوثيه وقوات صالح بعد انتصار عدن. وغداً سنحتفل جميعاً باستعادة الدولة، وعودة الشرعية إلى صنعاء وصعدة . وتحية لأهل تعز رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً الذين صمدوا شهوراً طويلة وهم يعانون حصاراً ظالماً وجائراً، تحملت بسببه تعز وأهلها العطش والجوع والدماء والدمار، فسجلت بذلك إحدى ملاحم التاريخ اليمني المعاصر، لقد أهديتم يا أبطال تعز وقيادتها الجسورة نصركم اليوم لجمهورية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، هنيئاً لكم مجداً صنعتموه بدمائكم الزكية الطاهرة، وتضحياتكم الكبيرة، وهنيئاً للشعب اليمني هذا الحدث الكبير الذي غير مسار المعركة مع تلك القوى المتخلفه التي ارتهنت إلى مصدري الفتنه من قم، ومثل مقدمة لتحرير ما تبقى من أرض اليمن من مليشيات الحقد والخراب والطائفية. وتحية للقيادة السياسية الشرعية ، تحية للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومته، فقد كانت تعز تحدياً سياسياً وعسكرياً أمامها وها هي القيادة السياسية تؤكد أنها في مستوى التحديات. وتحية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وتحية أخرى للأمارات العربية المتحدة ورسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة، على كل ما قدموه ويقدمونه من عون لتعز ولليمن وللشرعية والدولة في مواجهة الإنقلاب والإنقلابيين. ودعوة صادقة وعاجلة، نوجهها لمن تبقى من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، وجنود وضباط الجيش، والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن الخاص في تعز وباقي محافظات الجمهورية اليمنية ممن غرر بهم المتآمر صالح بسرعة الانضمام فوراً ودون تردد إلى صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والقتال مع الأحرار لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وليعود اليمنيون المشردون من قبل المليشيات في الداخل والخارج إلى وطنهم وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. لنحافظ على نصر غالي وثمين أهدته تعز لنا جميعاً، فهو والله باكورة النصر الكبير، وأن الانتصار لقيم الدولة ومؤسساتها وللقانون ولقيم وأخلاق اليمنيين هي النصر الحقيقي لكل ابناء اليمن، وليلتف شعبنا العظيم حول جيشه ومقاومته الجبارة، وقيادته الحكيمة، وأنه لزحف حتى ترتفع رايات اليمن الموحد في دولة اتحادية مدنية وديمقراطية نراها قريبة في مرمى حجر. رغم أنف الحاقدين والمتآمرين. (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عليه فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) . صدق الله العظيم.
المؤتمر الشعبي العام (القيادات المؤيدة للشرعية). السبت 12مارس2016م.
