ظهر رئيس مايسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أمس الجمعة في مناورة عسكرية أقامتها جماعة الحوثي المسلحة وأطلقت عليها إسم “الولاء” . ونشرت وسائل إعلام حوثية صور لمقاتلين من الجماعة الانقلابية يرتدون زياً مدنياً ويفترشون الأرض قيل أنهم كتائب “مسح” القتالية المدربة على حرب الجبال وعمليات الإقتحام والتطهير بالتعامل مع أشد حالات الوعورة الجبلية. وخلال الحفل ألقى الحوثي كلمة أكد فيها أن الكتائب المتخرجة جنود الله وحراس ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي تواجه قوى ما اسماه بالعدوان السعودي الأمريكي على اليمن. وقال مراقبون أن ظهر محمد علي الحوثي مجددا يعتبر تحدياً لصالح وأن المناورة رسالة للمؤتمر وصالح الذين قدموا شكوى لعبدالملك الحوثي بتحركات محمد الحوثي التي لا تخدم التحالف بين الطرفين والمجلس السياسي مشيرين أن تحركات الحوثي تأتي بدعم من عبدالملك الحوثي شخصياً. وكان رئيس رئيس ما يسمى ب"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، قد قال إن اللجنة التي يرأسها، لم تعد تتدخل في مهام وصلاحيات المجلس السياسي الأعلى، ولا المؤسسات الرسمية، مشيرا إلى أن نشاط اللجنة حاليا يقتصر على الجانب الشعبي. يأتي ذلك بعد أن أكد عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) أن اللجنة الثورية العليا، رفضت تسليم مؤسسات الدولة، وكذا صلاحياتها للمجلس السياسي المشكل مناصفة بين الجماعة وجناح الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر.