فرضت مليشيا الحوثي حصارا على 6 أحياء في صنعاء وضواحيها يحتمل تواجد الرئيس السابق علي عبدالله صالح فيها، بعد ساعات من الكشف عن نواياه في مغادرة البلاد، بحجة المشاركة في تقديم العزاء في الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاستروا. وقالت مصادر في العاصمة صنعاء إن الحوثيين فرضوا حصارا على تلك الأحياء لمنع صالح من الهروب إلى اي مكان وليس إلى الخارج فقط، إلا أن المصادر إياها لم تحدد الأحياء المحاصرة، وسط تكتم شديد خوفا من استهدافها من قبل طائرات التحالف العربي. وطالب صالح مساء أمس الأحد من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا ، وقال مصدر في مكتبه ان سبب طلبه للسفر من أجل حضور جنازة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وتقديم واجب العزاء. ويقيم “صالح” في مكان مجهول في محافظة صنعاء منذ بدء التحالف العربي عملياته العسكرية في 26 مارس 2015، والتي شملت استهداف عدد من قصوره، التي كان يعيش فيها بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات. ويخضع صالح لقرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات عليه وعلى نجله أحمد وعدد من القيادات الحوثية تمنعهم من السفر خارج البلاد كما جمدت أموالهم. وتشمل العقوبات المفروضة على “صالح” تجميد أرصدته الخارجية ومنعه من السفر وفقًا للقرار رقم 2216 الصادر في أبريل 2015؛ وذلك بسبب تحالفه مع جماعة “الحوثي” وإنقلابهم على الحكومة الشرعية . يذكر أن صالح رفض عروض دولية لخروجه من اليمن وابتعاده عن المشهد اليمني إلا انه رفض ذلك وأصر على بقاءه في البلاد .