تواصل الكثبان الرملية الكثيفة زحفها على الطريق العام من منفذ الوديعة والذي يمر عبر مديرية " العبر " بمحافظة حضرموت - شرق اليمن - ثم إلى مأرب وكذلك إلى شبوة وسيئون . وتغطي تلك الرمال خصوصاً في فصل الصيف مساحات طويلة من الطريق الوحيد الذي بقي يربط اليمن مع المملكة العربية السعودية بعد إغلاق منافذ البر في محافظتي حجة وصعدة .
وتقطع تلك الأتربة مسافة من الطرق الأمر الذي يزيد من مأساة المسافرين اليمنيين خصوصاً السيارات الكبيرة التي تتسبب تلك الأتربة في تغريزها.
يضاف إلى تأخر المسافرين لساعات حال التغريز وقوع الحوادث بسبب تلك الأتربة المفاجئة التي تقطع الطريق خصوصاً في الحفر المفاجئة .
وطالب المسافرون من الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الأشغال العامة والسلطة المحلية في محافظاتحضرموتومأرب القيام بدورها في تأمين الطريق وإصلاحه للحفاظ على حياة المسافرين .
وأصبحت طريق الوديعة - العبر - مأرب - كابوساً كيبراً يقتل فرحة اليمنيين بسبب الحوادث الشبه يومية والتي أودت بحياة العشرات من المغتربين العائدين من السعودية رغم توجيهات رئيس الوزراء بصرف 500مليون ريال مطلع شهر رمضان الماضي إلا أن تلك التوجيهات والوعود ذهبت أدراج الرياح.