قالت مصادر مطلعة ل" اليمن السعيد "ان السلطات السعودية اعتقلت 7 مهربين أمس الفجر في (المدافن) المنطقة المشتركة بين اليمن والسعودية ،والمطلة على منطقة الطوال ، واضافت المصادر أن مجموعة من المهربين داهمهم جنود من حرس الحدود السعودي في منطقة "المدافن قبل وصولهم الاراضي السعودية ،، وتابع المصدر قولة ،لم يتمكن المهربين من الفرار بعد محاصرتهم من عددة إتجاهات وتم نقلهم مباشرة إلى منطقة ترجح المصادر إنها جيزان. من جهة اخرى قالت مصادر متطابقة أن من بين المقبوض عليهم 4 مهربين ،سبق وأن أحتجزتهم السلطات السعودية،وتم الأفراج عنهم بعد مكرمة ملكية من الملك عبدلله بن عبدالعزيز ،قبل 6 اشهر وفقا للمصدر الذي قال أنة يعرفهم شخصيا ، وفيما طلب المصدر عدم ذكر أسمائهم ،،أكد أنهم من منطقة حرض وميدي جميعهم ويشتغلون مع مهرب كبيريدعى (ع ،ص ، ج ) يملك فندق سياحي كبير ومحل صرافة ،اضافة لكونة صاحب قرار داخل حرض وخارج حرض
وعن الطريقة التي تم القاء القبض عليهم اشار إلى ان جنود حرس الحدود السعودي القوا القبض على المهربين عبررصدهم بكيمراء حرارية ، على بعد أكثر من كيلوا متر مربع ، وتابع ربما هي المرة الأولى التي يتم ألقاء القبض على مهربين يشتغلون مع (ع ص ج )نظرا لعلاقتة الواسعة التي نسجها مع سلاح الحدود السعودي الذي تم نقلهم أمس الأول ،موكدا وبنبرة حزينة إن المجموعة التي تم القبض عليهم ليست مجموعتة الأساسية ،التي يعتمد عليها في نقل الشحنات المهربة لة ،
على صعيد آخر قال مصدر مطلع اليوم ان يمني( س م ص ) من منطقة حرض وادي سليمان ،،يشتغل في بيع القات في منطقة صبياء السعودية تم القبض علية بواسطة 3 جنود سعودين في عزبتة في منطقة ((الغراء ))في صبياء ، وتابع المصدر بعد صلاة الترويح من مساء أمس وصل 3 أشخاص بلبس عمال (مرنجين )وطالبوا من الشخص المقوتي إخراج لهم قات وعلى الفور قام بأخراج القات لهم وبعد دقائق اخرجوا كلبشة وقاموا بكلبشتة حتى وصل طقم كان مرتبا معهم للعملية ،وتم نقلة إلى سجن جيزان العام ،
وكشف ل "اليمن السعيد " المصدر نفسة أن شابا سعوديا هو من بلغ بالمقوتي اليمني بعد رفض المقوتي أعطائة قات دين ،وتابع المصدر أن الشاب السعودي مديون لصحاب القات أكثر من 3500 سعودي وهو ماجعل المقوتي يرفض يعطية دين حتى يسدد المبلغ ،فقام الشباب بأبلاغ الشرطة التي وصلت لعزبة المقوتي بلبس مدني ، ووفق لمصدر سعودي أن العقوبة التي يمكن أن تنفذ في المقوتي اليمني تصل 25 عاماً على أعتبار أنة سبق وأن تم سجنة مرتين ،في تهمة بيع القات
