عيدروس الزبيدي يصدر قرارا عسكريا جديدا    الحوثيون يرتمون في محرقة طور الباحة ويخسرون رهانهم الميداني    خوسيلو يقلب الطاولة على ميونيخ ويقود الريال للقاء دورتموند    جريمة مروعة تهز مركز امتحاني في تعز: طالبتان تصابا برصاص مسلحين!    بعد وصوله اليوم بتأشيرة زيارة ... وافد يقتل والده داخل سكنه في مكة    العرادة يعرب عن أمله في أن تسفر الجهود الدولية بوقف الحرب الظالمة على غزة    فلكي يمني يحدد أول أيام شهر ذي القعدة 1445    "القضاء في لحج يُثبت صرامته: إعدام قاتلين عمداً"    سقوط نجم الجريمة في قبضة العدالة بمحافظة تعز!    قصر معاشيق على موعد مع كارثة ثقافية: أكاديمي يهدد بإحراق كتبه    دوري ابطال اوروبا .. الريال إلى النهائي لمواجهة دورتموند    الضالع تحت نيران الحوثيين: صرخة مدوية تطالب بوضع حدّ للعدوان الحوثي    قناتي العربية والحدث تعلق أعمالها في مأرب بعد تهديد رئيس إصلاح مأرب بقتل مراسلها    "علي عبدالله صالح والزوكا شهيدان ماتا بشرف": دبلوماسي يمني يوجه رسالة ليحيى الراعي    أحذروهم في عدن!.. المعركة الخطيرة يقودها أيتام عفاش وطلائع الإخوان    اختيار المحامية اليمنية معين العبيدي ضمن موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة مميز    مطالبات بمحاكمة قتلة مواطن في نقطة أمنية شمالي لحج    انفجار مخزن أسلحة في #مأرب يودي بحياة رجل وفتاة..    دورتموند الألماني يتأهل لنهائي أبطال أوروبا على حساب باريس سان جرمان الفرنسي    اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء بغزة وانتشال جثامين 49 شهيدا    حقيقة ما يجري في المنطقة الحرة عدن اليوم    تراجع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين في أبريل الماضي    فريق شبام (أ) يتوج ببطولة الفقيد أحمد السقاف 3×3 لكرة السلة لأندية وادي حضرموت    الولايات المتحدة تخصص 220 مليون دولار للتمويل الإنساني في اليمن مميز    الوزير البكري: قرار مجلس الوزراء بشأن المدينة الرياضية تأكيد على الاهتمام الحكومي بالرياضة    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    الاتحاد الدولي للصحفيين يدين محاولة اغتيال نقيب الصحفيين اليمنيين مميز    تستوردها المليشيات.. مبيدات إسرائيلية تفتك بأرواح اليمنيين    الاشتراكي اليمني يدين محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ويدعو لإجراء تحقيق شفاف مميز    قمة حاسمة بين ريال مدريد وبايرن ميونخ فى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    مورينيو: لقد أخطات برفض البرتغال مقابل البقاء في روما    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    عصابة معين لجان قهر الموظفين    الحكومة الشرعية توجه ضربة موجعة لقطاع الاتصالات الخاضع للحوثيين.. وأنباء عن انقطاع كابل الإنترنت في البحر الأحمر    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    تحديث جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن    رغم إصابته بالزهايمر.. الزعيم ''عادل إمام'' يعود إلى الواجهة بقوة ويظهر في السعودية    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما يحدث في محافظة " شبوة " تجسيد واضح للمخطط التآمري على اليمن
نشر في اليمن السعيد يوم 16 - 08 - 2017

االديلمي : المحتل يهدف إلى تحقيق مطامع سياسية واقتصادية وعسكرية
المنصور: الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال وإلى الهيمنة طويلة المدى
السياغي: الهدف العام للعدوان هو نهب خيرات هذه الأرض العتيقة
أحمد حميد الدين: الإمارات تسعى للسيطرة على المحافظات الجنوبية بشكل كامل
تحقيق/ حميد القطواني
أخيراً أفصح الغزاة عن نواياهم وتساقطت أقنعة المتحدثين بإعادة الشرعية المزعومة حيث أضحى جليا أن هذه الذريعة لم تكن إلا مطية وغطاء لدول التحالف لتحقيق ما يسعون إليه من أهداف وأطماع لعل أبرزها التجزئة والسطو والسيطرة على مقدرات الأمة من ثروات وجزر وممرات مائية فسيطرة الغزاة على محافظة شبوة أصبح دليلا واضحا على الأهداف الحقيقية لدول التحالف.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع «الثورة» التقت بعدد من الأكاديميين والمثقفين فيالى الحصيلة:
في البداية تحدث الأديب والكاتب الأستاذ محمد يحيى المنصور قائلا: ما جرى في شبوة وما يجري في الجنوب بشكل عام منذ البداية يؤكد على عدة أمور أصبحت واضحة ومكشوفة منها أكذوبة ذرائع التحالف السعودي الأمريكي التحالفي المجرم بما يسمى الشرعية والدفاع عنها ، فقد ثبت أن هذه الشرعية التي يمنحها تحالف التحالف والأمم المتحدة للمدعو هادي ومن معه من الخونة هي شرعية أجنبية خارجية لا يعترف بها الشعب اليمني عدا قلة من المرتزقة الفارين إلى الرياض وقطر واسطنبول وغيرها، وهذه الشرعية المزعومة إن هي إلا غطاء للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار الظالم على اليمن، فالتحالف والحصار على اليمن هو عدوان خارجي بذرائع محلية فأمريكا هي من يقود ويحرك التحالف وأدواته السعودية الإماراتية ومرتزقتهم ومن يزودهم بالأسلحة والمعلومات الخ ، والتدخلات الأمريكية لإفشال الحلول السياسية كانت ولا تزال واضحة فهي لا تريد أن يتوصل اليمنيون إلى سلام وحلول عادلة للمشكلة وتدخلات السفير الأمريكي لإفشال مشاورات الكويت باتت معروفة وواضحة . أمريكا لا تريد وكذلك السعودية أن يتوصل اليمنيون إلى سلام يحقق لهم بناء دولتهم المنشودة والمستقلة بل تريد تفتيت اليمن إلى دويلات متناحرة ضعيفة وخاضعة للام لاءات الخارجية الأمريكية والصهيونية والسعودية والإماراتية ، بحيث يسهل السيطرة على الثروات الطبيعية والموانئ والشواطئ الغنية بالثروات ، وعلى ممر باب المندب والجزر اليمنية الأخرى لتحقيق الأهداف الأمريكية الصهيونية.
وأضاف قائلا: ما يجري من قبل الإماراتيين ومرتزقتهم في المحافظات الجنوبية ومنها شبوة يكشف حقيقة الأهداف المشبوهة للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي، ويوضح مقدار الحماقة والجهل والنذالة لدى تلك القيادات التي ارتهنت للاحتلال الإماراتي السعودي وباعت ضميرها ووطنيتها للعدو المتربص باليمن شماله وجنوبه وحاضره ومستقبله .
ولفت إلى ان الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي في عدن والمخا وسقطرى وحضرموت وشبوة …والجنوب عامة تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال بين الشمال والجنوب ، وما يمارسه من دعم للإرهاب والعنف وإنشاء ودعم المليشيات وتسليحها يهدف كذلك لتثبيت واقع الهيمنة طويلة المدى يؤكد ذلك إقدام العدو الإماراتي وبإشراف أمريكي صهيوني سعودي على ممارسة احتلال صريح للموانئ والجزر اليمنية وإقامة القواعد العسكرية على التراب اليمني لممارسة التحالف والحصار على اليمن لتنفيذ المخطط المشبوه ، وممارسة أبشع انتهاك للسيادة اليمنية دون إذن من أحد ودون أن يكون للإماراتي العميل أية مسوغ أو شرعية، ناهيك عن ممارساته الإجرامية بحق أبناء الجنوب من إخفاء واعتقال وتعذيب للمئات من المواطنين باعتراف المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.
وطبيعة هذا التحالف وأهدافه الإجرامية ووحشية وسائله، تحتم مواجهته وإفشال مخططاته وهزيمته ، وهي مسؤولية اليمنيين جميعا وإنقاذ حاضرهم ومستقبلهم.
«وهم الحرب على القاعدة»
الأستاذ أ.د أحمد عبدالملك حميد الدين أستاذ القانون جامعة صنعاء تحدث عن هذا الموضوع قائلا: الإمارات في عدوانها على اليمن وتحالفها الثاني له أجندته الخاصة وظهر ذلك بشكل جلي في حضرموت وعدن كذلك تدخلها في الساحل الغربي أظهر من خلال هذا أنه احتلال وتدخل في الشأن الداخلي اليمني بصورة مباشرة وكذلك يسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل من خلال مرتزقته ميدانيا وإعلاميا وتكملة لذلك تدخله بطريقة عسكرية في شبوة مستخدما وهم الحرب على القاعدة.
ويظهر أن الأطماع في ثروات اليمن من غاز ومنافذ بحرية وجزر هي وراء هذا التدخل في ظل صمت دولي «وخبل» سعودي وهو شريك في التحالف فقد خلق للنظام السعودي مشاكل بين الأسرة الحاكمة مستغلا تهور محمد بن سلمان في الملك فجعلت هذه المشاكل من النظام السعودي يتغاضى عما يعمله شريكه ضد مرتزقته أو عملائه حتى أوجد صراعا بين العملاء أنفسهم واصطدمت المطامع السعودية بالمطامع الإماراتية كما لوحظ أيضا من بداية التحالف أن جبهات الإمارات «تنحصر» أو أنهم يهتمون بالمناطق الغنية بالثروات أكثر من غيرها وهذا مؤشر على سعيهم للسيطرة على الثروات.
أهداف مستترة
الأستاذ/ عبدالكريم احمد الديلمي أستاذ كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار تحدث عن هذا الموضوع قائلا : بعد مرور أكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر الذي يقوم به التحالف السعودي الأمريكي في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضاً وإنسانا. تتضح أهداف التحالف الاقتصادية من خلال السيطرة على المنابع النفطية والغازية وهذا من ابرز الأهداف الاستراتيجية للعدوان، وبالتالي فإن محاولات التحالف لاستهداف الملاحة البحرية والجوية اليمنية يكشف أهداف التحالف المستترة التي تؤكد أن الحرب اقتصادية وطمعاً في خيرات البلاد أولاً وأخيراً, ولم يأتوا على سواد عيون هادي أو غيره وإنما تنفيذاً لمخططات صهيونية لاحتلال اليمن والسيطرة على مضيق باب المندب خدمة للعدو الصهيوني وربيبته أمريكا, وما المبادرات التي تم عرضها لتسليم ميناء الحديدة والاتفاق الذي تعد له مملكة الشر حالياً بوضع يدها على النفط اليمني خير دليل على ذلك.
ويتابع : التحالف الهمجي على بلادنا من خلال الدول المتحالفة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل, كلها تهدف الى تحقيق مطامع وأهداف سياسية واقتصادية وعسكرية, فهناك من يريد السيطرة على عدن ومينائها وهذا احد أهداف الإمارات, وهناك من يريد ان يحصل على منفذ بحري في البحر العربي وهذا ما تريده السعودية وتنافسها الإمارات, وهناك من يحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وبناء قاعدة عسكرية فيها, وفوق هذا ترغب أمريكا وإسرائيل بالقضاء على كل من يحاول ان يكون قوة لمواجهة العدو التاريخي للمسلمين وهم اليهود, فضلاً عن ان أمريكا مستفيدة من إشعال الحروب في المنطقة من عدة جوانب, أهمها عقد الصفقات لبيع الأسلحة وبمبالغ فلكية, وكذلك الأهداف تتعلق بالأساس بإضعاف دول المنطقة وتجزئة المجزأ ..
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى التحالف، سيستمرون في معركتهم التحالفية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف التحالف
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف التحالف المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى العدوان، سيستمرون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف العدوان
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف العدوان المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.ما يحدث في محافظة " شبوة " تجسيد واضح للمخطط التآمري على اليمن
االديلمي : المحتل يهدف إلى تحقيق مطامع سياسية واقتصادية وعسكرية
المنصور: الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال وإلى الهيمنة طويلة المدى
السياغي: الهدف العام للعدوان هو نهب خيرات هذه الأرض العتيقة
أحمد حميد الدين: الإمارات تسعى للسيطرة على المحافظات الجنوبية بشكل كامل
تحقيق/ حميد القطواني
أخيراً أفصح الغزاة عن نواياهم وتساقطت أقنعة المتحدثين بإعادة الشرعية المزعومة حيث أضحى جليا أن هذه الذريعة لم تكن إلا مطية وغطاء لدول التحالف لتحقيق ما يسعون إليه من أهداف وأطماع لعل أبرزها التجزئة والسطو والسيطرة على مقدرات الأمة من ثروات وجزر وممرات مائية فسيطرة الغزاة على محافظة شبوة أصبح دليلا واضحا على الأهداف الحقيقية لدول التحالف.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع «الثورة» التقت بعدد من الأكاديميين والمثقفين فيالى الحصيلة:
في البداية تحدث الأديب والكاتب الأستاذ محمد يحيى المنصور قائلا: ما جرى في شبوة وما يجري في الجنوب بشكل عام منذ البداية يؤكد على عدة أمور أصبحت واضحة ومكشوفة منها أكذوبة ذرائع التحالف السعودي الأمريكي التحالفي المجرم بما يسمى الشرعية والدفاع عنها ، فقد ثبت أن هذه الشرعية التي يمنحها تحالف التحالف والأمم المتحدة للمدعو هادي ومن معه من الخونة هي شرعية أجنبية خارجية لا يعترف بها الشعب اليمني عدا قلة من المرتزقة الفارين إلى الرياض وقطر واسطنبول وغيرها، وهذه الشرعية المزعومة إن هي إلا غطاء للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار الظالم على اليمن، فالتحالف والحصار على اليمن هو عدوان خارجي بذرائع محلية فأمريكا هي من يقود ويحرك التحالف وأدواته السعودية الإماراتية ومرتزقتهم ومن يزودهم بالأسلحة والمعلومات الخ ، والتدخلات الأمريكية لإفشال الحلول السياسية كانت ولا تزال واضحة فهي لا تريد أن يتوصل اليمنيون إلى سلام وحلول عادلة للمشكلة وتدخلات السفير الأمريكي لإفشال مشاورات الكويت باتت معروفة وواضحة . أمريكا لا تريد وكذلك السعودية أن يتوصل اليمنيون إلى سلام يحقق لهم بناء دولتهم المنشودة والمستقلة بل تريد تفتيت اليمن إلى دويلات متناحرة ضعيفة وخاضعة للام لاءات الخارجية الأمريكية والصهيونية والسعودية والإماراتية ، بحيث يسهل السيطرة على الثروات الطبيعية والموانئ والشواطئ الغنية بالثروات ، وعلى ممر باب المندب والجزر اليمنية الأخرى لتحقيق الأهداف الأمريكية الصهيونية.
وأضاف قائلا: ما يجري من قبل الإماراتيين ومرتزقتهم في المحافظات الجنوبية ومنها شبوة يكشف حقيقة الأهداف المشبوهة للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي، ويوضح مقدار الحماقة والجهل والنذالة لدى تلك القيادات التي ارتهنت للاحتلال الإماراتي السعودي وباعت ضميرها ووطنيتها للعدو المتربص باليمن شماله وجنوبه وحاضره ومستقبله .
ولفت إلى ان الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي في عدن والمخا وسقطرى وحضرموت وشبوة …والجنوب عامة تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال بين الشمال والجنوب ، وما يمارسه من دعم للإرهاب والعنف وإنشاء ودعم المليشيات وتسليحها يهدف كذلك لتثبيت واقع الهيمنة طويلة المدى يؤكد ذلك إقدام العدو الإماراتي وبإشراف أمريكي صهيوني سعودي على ممارسة احتلال صريح للموانئ والجزر اليمنية وإقامة القواعد العسكرية على التراب اليمني لممارسة التحالف والحصار على اليمن لتنفيذ المخطط المشبوه ، وممارسة أبشع انتهاك للسيادة اليمنية دون إذن من أحد ودون أن يكون للإماراتي العميل أية مسوغ أو شرعية، ناهيك عن ممارساته الإجرامية بحق أبناء الجنوب من إخفاء واعتقال وتعذيب للمئات من المواطنين باعتراف المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.
وطبيعة هذا التحالف وأهدافه الإجرامية ووحشية وسائله، تحتم مواجهته وإفشال مخططاته وهزيمته ، وهي مسؤولية اليمنيين جميعا وإنقاذ حاضرهم ومستقبلهم.
«وهم الحرب على القاعدة»
الأستاذ أ.د أحمد عبدالملك حميد الدين أستاذ القانون جامعة صنعاء تحدث عن هذا الموضوع قائلا: الإمارات في عدوانها على اليمن وتحالفها الثاني له أجندته الخاصة وظهر ذلك بشكل جلي في حضرموت وعدن كذلك تدخلها في الساحل الغربي أظهر من خلال هذا أنه احتلال وتدخل في الشأن الداخلي اليمني بصورة مباشرة وكذلك يسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل من خلال مرتزقته ميدانيا وإعلاميا وتكملة لذلك تدخله بطريقة عسكرية في شبوة مستخدما وهم الحرب على القاعدة.
ويظهر أن الأطماع في ثروات اليمن من غاز ومنافذ بحرية وجزر هي وراء هذا التدخل في ظل صمت دولي «وخبل» سعودي وهو شريك في التحالف فقد خلق للنظام السعودي مشاكل بين الأسرة الحاكمة مستغلا تهور محمد بن سلمان في الملك فجعلت هذه المشاكل من النظام السعودي يتغاضى عما يعمله شريكه ضد مرتزقته أو عملائه حتى أوجد صراعا بين العملاء أنفسهم واصطدمت المطامع السعودية بالمطامع الإماراتية كما لوحظ أيضا من بداية التحالف أن جبهات الإمارات «تنحصر» أو أنهم يهتمون بالمناطق الغنية بالثروات أكثر من غيرها وهذا مؤشر على سعيهم للسيطرة على الثروات.
أهداف مستترة
الأستاذ/ عبدالكريم احمد الديلمي أستاذ كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار تحدث عن هذا الموضوع قائلا : بعد مرور أكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر الذي يقوم به التحالف السعودي الأمريكي في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضاً وإنسانا. تتضح أهداف التحالف الاقتصادية من خلال السيطرة على المنابع النفطية والغازية وهذا من ابرز الأهداف الاستراتيجية للعدوان، وبالتالي فإن محاولات التحالف لاستهداف الملاحة البحرية والجوية اليمنية يكشف أهداف التحالف المستترة التي تؤكد أن الحرب اقتصادية وطمعاً في خيرات البلاد أولاً وأخيراً, ولم يأتوا على سواد عيون هادي أو غيره وإنما تنفيذاً لمخططات صهيونية لاحتلال اليمن والسيطرة على مضيق باب المندب خدمة للعدو الصهيوني وربيبته أمريكا, وما المبادرات التي تم عرضها لتسليم ميناء الحديدة والاتفاق الذي تعد له مملكة الشر حالياً بوضع يدها على النفط اليمني خير دليل على ذلك.
ويتابع : التحالف الهمجي على بلادنا من خلال الدول المتحالفة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل, كلها تهدف الى تحقيق مطامع وأهداف سياسية واقتصادية وعسكرية, فهناك من يريد السيطرة على عدن ومينائها وهذا احد أهداف الإمارات, وهناك من يريد ان يحصل على منفذ بحري في البحر العربي وهذا ما تريده السعودية وتنافسها الإمارات, وهناك من يحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وبناء قاعدة عسكرية فيها, وفوق هذا ترغب أمريكا وإسرائيل بالقضاء على كل من يحاول ان يكون قوة لمواجهة العدو التاريخي للمسلمين وهم اليهود, فضلاً عن ان أمريكا مستفيدة من إشعال الحروب في المنطقة من عدة جوانب, أهمها عقد الصفقات لبيع الأسلحة وبمبالغ فلكية, وكذلك الأهداف تتعلق بالأساس بإضعاف دول المنطقة وتجزئة المجزأ ..
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى التحالف، سيستمرون في معركتهم التحالفية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف التحالف
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف التحالف المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى العدوان، سيستمرون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف العدوان
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف العدوان المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.